تراجعت حصة مجموعة مصرف المغرب من صافي الأرباح إلى 508.8 مليون درهم سنة 2019، أي بانخفاض نسبته 13.6 في المائة مقارنة مع سنة 2018.
وقال كريم الدويري نائب المدير العام لمجموعة مصرف المغرب، خلال تقديمه للنتائج المالية للمجموعة برسم سنة 2019، أنه بعد إبطال مفعول العناصر الاستثنائية لسنة 2018 (تفويت جزء من أرض “les arenes” ) والعناصر غير المتواترة لسنة 2019 (المراقبة الجبائية)، حققت حصة المجموعة بشأن الأرباح الصافية مع متم السنة الفارطة مبلغ 546 مليون درهم، مشيرا إلى أن مجلس إدارة مصرف المغرب سيقترح على الجمع العام القادم توزيع الأرباح بقيمة 18.7 درهم للسهم الواحد مقابل 8 دراهم بالنسبة للسنة المالية 2018 .
الدويري أضاف أن النتيجة الاجمالية للاستغلال الموطد سجلت تحسنا بنسبة 5.4 في المائة سنة 2019، أي ما قيمته 1.11 مليار درهم، مع استدماج التحملات العامة للاستغلال المرتفعة بما نسبته 3.4 في المائة، مشيرا إلى أن معامل الاستغلال تحسن بزيادة قدرها 49 نقطة أساسية مقارنة مع 2018.
وبغض النظر عن العناصر الاستثنائية المسجلة في 2018 والعناصر غير التراجعية في 2019، فقد حققت النتيجة الاجمالية للاستغلال في 2019 ارتفاعا بلغت نسبته 6.3 في المائة، وتحسن معامل الاستغلال بنسبة 91 نقطة أساسية بنسبة 51.5 في المائة.
ومن حيث الاستثمار، ذكر كريم الدويري أن مصرف المغرب خصص سنة 2019 مبلغا إجماليا قدره 272.2 مليون درهم، يهم أساسا الاستثمارات المعلوماتية ومشروع المقر الجديد.
فيما يتعلق بالصافي البنكي المعتمد على مختلف مهن المجموعة، فقد بلغ 402.2 مليار درهم مع متم شهر دجنبر 2019، بزيادة نسبتها 4.3 في المائة مقارنة بالسنة الفارطة .
وبالنسبة للشق المتعلق بالنشاط التجاري، على النحو الذي قدمه محمد كتاني، عضو المجلس التنفيذي المسؤول عن قطب التنمية، فإن مصرف المغرب مستمر في مواكبته لتنمية اقتصاد المغرب .
وأضاف أن نشاط منح القروض للخواص ارتفع بنسبة 6.6 في المائة لما قدره 18.450 مليار درهم، وذلك بفضل التوجه الجيد للإنتاج الذي بلغ 4.592 مليار درهم في سنة 2019، مما رفع حصص المجموعة في السوق إلى 6.71 في المائة من قروض السكن (+ 7 نقاط أساسية)، و 7.3 في المائة على مستوى قروض الاستهلاك (+43 نقطة أساسية). وفيما يتعلق بسوق المقاولات، فقد سجلت المجموعة أداء إيجابيا على قروض التجهيز (+ 7.6 في المائة) والتأجير (+ 10.6 في المائة) والقروض القصيرة الأجل (+ 4.6 في المائة).
