وقع نادي تمويل التنمية الدولية، وصندوق المناخ الأخضر، الهيئة التنفيذية لتمويل اتفاقية الإطار الأمم المتحدة حول تغيرات المناخية، بالدار البيضاء، على إعلان شراكة للاستجابة لمختلف احتياجات التحويلات لتحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن المناخ.
ووقع على هذه الاتفاقية، التي تأتي بمناسبة اجتماع سنة 2019 لمجموعة التوجيه، الذي استضافه العضو المغربي، صندوق الإيداع والتدبير (مجموعة صندوق الإيداع والتدبير) كل من رئيس النادي، الذي يشغل أيضا مدير عام وكالة التنمية الفرنسية، ريمي ريو، والمدير التنفيذي لصندوق الأخضر للمناخ، يانيك غليماريك.
و يضع إعلان الشراكة هذه إطارا للتعاون من أجل تعزيز العمل المناخي وتقوية المبادرات المشتركة في المجالات المتعلقة أساسا بتبادل المعرفة للتمويل والعمل المناخي ودمج ما يتعلق بالمناخ في محفظة المؤسسات المالية.
ويتعلق الأمر أيضا بتسهيل الولوج إلى موارد الصندوق الأخضر عبر التمويل المشترك لأعضاء نادي تمويل التنمية الدولية ودعمهم لأنشطة تعزيز القدرات والتحسيس والاتصال حول قضايا المناخ.
وأكد ريو خلال ندوة صحفية على أهمية الفاعلين الممولين ويتعلق الأمر ببنوك التنمية الإقليمية والوطنية في دعم مهمة صندوق المناخ الأخضر.
وأشار إلى أن كلا من نادي تمويل التنمية الدولية، أهم ممول عمومي من أجل التنمية والمناخ على المستوى العالمي، والصندوق المناخ الأخضر، أكبر صندوق للمناخ على المستوى العالمي، يوحدان جهودهما من أجل دعم مساهمة بنوك التنمية لتمويل الأنشطة من أجل المناخ.
ومن جانبه، أكد غليماريك أن “تبادل المعارف التقنية وأفضل الممارسات أمر أساسي لمضاعفة النجاعة والجودة في جميع مراحل مشاريع تمويل المناخ، والبناء إلى التنفيذ حتى التقييم”.
بدوره ذكر حميد توفيقي، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير – كابيتال، وممثل مجموعة (سي دي جي) بأنه في دجنبر من السنة الماضية، وعلى هامش مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين ببولونيا، فإن صندوق الإيداع والتدبير – كابيتال أضفى الطابع الرسمي لاعتماد الصندوق الأخضر من أجل تعزيز مشاريعه الخالية من الكربون.
وبعد أن أشار إلى أن المجموعة انضمت إلى تسعة أعضاء آخرين لنادي تمويل التنمية الدولية المعتمدين بالصندوق الأخضر، عبر توفيقي عن ارتياحه للإعلان عن الشراكة الموقعة اليوم، التي تعزز التعاون من أجل دعم العمل لفائدة المناخ ومكافحة ظاهرة التغيرات المناخية في جميع أنحاء العالم.