قررت الشركة الأمريكية “STG” المتخصصة في مجال تجميع الهواتف، أن تحط الرحال في المملكة من خلال مصنع مختص سيتواجد بمدينة طنجة، سيوفر 250 فرصة عمل مباشرة و 300 غير مباشرة، وقد استثمرت به الشركة ما يناهز 150 مليون درهم. و تسعى الشركة من خلال هذا الاستثمار، إلى تقديم منتجات متطورة تقنيا، مع الحفاظ على مبدأ الجودة العالية مقابل السعر، بغرض مواجهة المنافسة في السوق. وستنافس الشركة من خلال مجموعة من الهواتف تتراوح أسعارها ما بين الألف و 4 ألاف درهم، وهي هاتف الفئة العليا XI و هاتفي الفئة المتوسطةA1 وA1pro ، وأخير هاتف الفئة المتدنية S1.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “STG”، وضفت مجموعة من الأسماء المعروفة كسفراء لها، كما وقعت شراكتين مع مؤسستين مغربيتين، الأولى في مجال التأمين مع “الملكية المغربية للتأمين ” (RMA)، بغرض توفير خدمة ضمان ضد كسر الشاشة لمدة سنة، زيادة على خدمة اختيارية لتمديد الضمان لمدة سنتين، والثانية مع البنك المغربي للتجارة الخارجية (BMCE)، ترمي تمكين الزبناء من قرض لمدة 12 شهرا أن رغبوا في شراء أحد هواتف السلسلة.
وفي هذا السياق، صرح أحد مسؤولي شركة STG في المغرب: “بأن قطاع الاتصال في المملكة يمتلك إمكانات كبيرة، وهو ما جعل STG تتحرك للعمل داخله برغبة قوية منها، باعتباره القاطرة الأمثل للتنمية”، ولم يفصح المسؤول عن حجم الاستثمار، و لا على مدة إنجازه أو تاريخ انطلاقه. وقد أفصح المسؤول، عن هوية الشركة المسؤولة عن ترويج هواتف STG وهي شركةOrange ، كما ستتوفر الموديلات المذكورة سلفا، عبر منصة البيع الالكتروني جوميا.