قالت أود ثوين مؤسِسة “مبادرة نساء بافريقيا” خلال الجلسة الختامية للقمة الثانية التي احتضنتها مراكش، “نريد المزيد من النساء اللواتي يتابعن دراستهن بالجامعات، ويشتغلن في قطاعات اقتصادية حيوية ، وفي مناصب السلطة، إننا نريد أن يكون لنا دور في اقتصاد القارة الافريقية من أجل تغيير المجتمع” .
من جهتها، ألحت حفصة أبيولا، الرئيسة التنفيذية لـ “مبادرة نساء بافريقيا”، على ضرورة استفادة الفتيات من حقهن في التعليم، وكذا توفير الدعم والمواكبة للنساء المقاولات حتى يساهمن من موقعهن في تحقيق التقدم المنشود بالقارة.
وتميزت القمة بمشاركة 400 امرأة افريقية، ورجال أعمال من سبعين بلدا، وحوالي خمسین محاضرا إفريقیا ودولیا مرموقا، حيث تناولوا مواضيع همت النموذج التربوي الأمثل للنساء وطرق تمويله، فضلا عن إعطاء الكلمة لبعض مدارس التمیز بالقارة لتقدم قصة نجاحها، الذي يرجع الفضل فیه جزئیا للنساء.
ودعا مشاركون في القمة إلى الاعتراف بمساهمة وحضور النساء القوي في القطاعات الحيوية بالاقتصاد الإفريقي. فضلا على ضرروة إقرار مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة على مستوى اتخاذ القرار بإفريقيا، مبرزين الدور الكبير والأساسي للمرأة في اقتصاد القارة.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة، جلستين عامتين ناقشتا موضوعي الثقة كشرط أساسی لتحقیق التنمیة الشاملة، وسبل ربح رهان التربیة.
وتعتبر مبادرة نساء بإفريقیا، التي تأسست سنة 2016، أول قاعدة رقمیة مبتكرة للتنمیة الاقتصادية ولمرافقة النساء الإفريقیات الرائدات واللاتي يتوفرن على مؤھلات كبیرة.