وقعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين والمكتب الوطني للسكك الحديدية، اتفاقية شراكة لتعزيز عرض الخدمات السككية لفائدة الأساتذة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيستفيد منخرطو المؤسسة وأزواجهم وأبناؤهم بين 4 و21 سنة طيلة أيام الأسبوع، من تخفيض نسبته 30 في المائة على تذكرة التنقل عبر القطار بالدرجتين الأولى والثانية.
وأكد يوسف البقالي، رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أن هذه الاتفاقية ستتيح لمنخرطي المؤسسة، الذين يمثلون 55 في المائة من موظفي الدولة بعدد يناهز 410 آلاف منخرط، الاستفادة من الدعم على تذكرة التنقل عبر القطار بنسبة 30 في المائة.
وأشار البقالي إلى أن الأمر يتعلق بتجديد الاتفاقية التي تم التوقيع عليها سنة 2002، والتي مكنت المؤسسة من دعم 1,5 مليون تذكرة سفر في السنة بكلفة إجمالية بلغت 15 مليون درهم، فيما ساهم المكتب الوطني للسكك الحديدية بـ 15 مليون درهم.
وأوضح “أن المستجد في هذه الاتفاقية أنها تشمل الرحلات على متن القطار فائق السرعة “البراق”، حيث سيستفيد المنخرطون من تخفيض بنسبة 30 في المائة على تذكرة التنقل عبر القطار الفائق السرعة، إضافة إلى القطارات المكوكية السريعة بين الساعة 9 والساعة 3 مساء، وقطارات الخطوط بالدرجتين الأولى والثانية.
من جانبه، أبرز محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق إطلاق القطار الفائق السرعة “البراق”، وكذا التحولات التي عرفها العرض التجاري الجديد للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يحمل اسم “الأطلس”، والذي يغطي محور الدار البيضاء -فاس، والدار البيضاء – مراكش، فضلا عن توفير ساعة من الزمن بالنسبة للمحور الرابط بين الدار البيضاء- مراكش بعد الانتهاء من التثنية الكاملة للسكة على المحور.
وأوضح الخليع أن المكتب، الذي انتقل من نظام أسعار ثابت إلى نظام أسعار مرن يقترح “أثمنة هامة للغاية” بالنسبة للعموم، سيمكن الأساتذة وذوي حقوقهم، بموجب هذه الاتفاقية، من الاستفادة من تخفيض على تذكرة السفر بنسبة 30 في المائة.
ويشمل العرض كلا من القطار الفائق السرعة ” البراق” مع الحجز المسبق، وقطارات الخط ذات الحجز المسبق أو غير ذات الحجز المسبق، والقطارات المكوكية السريعة باستثناء فترتي الذروة الممتدة من الساعة 6 إلى الساعة 9 صباحا، ومن الساعة 3 إلى 7 مساء، من الاثنين إلى الجمعة، دون إلزامية الحجز المسبق.
