أعلن بنك اليسر، فرع مجموعة البنك الشعبي المركزي، عن تنظيم الدورة الثانية لملتقى اليسر العلمي للمالية التشاركية، تحت عنوان “أي دور للمالية التشاركية في التنمية الاقتصادية؟”، يوم الإثنين 17 يونيو الجاري بالدار البيضاء.
وحسب بلاغ صادر عن البنك التشاركي فالملتقى يهدف إلى الإسهام في تأسيس صناعة مالية تشاركية سليمة، وتقديم اقتراحات موضوعية وواقعية لحل المشاكل المرتبطة بهذه الصناعة قصد التطوير البناء، انطلاقا من تقييم أولي للتجربة المغربية، وتوضيح مساهمة المالية التشاركية في تلبية حاجيات الشركات من تمويلات وخدمات.
ومن المقرر أن يجمع ملتقى اليسر العلمي الثاني للمالية التشاركية خبراء مغاربة ودوليين من القطاعين العام والخاص، لمناقشة الفرص التي تقدمها الأبناك التشاركية للشركات المغربية، مستفيدين في ذلك من خبرات دولية تتم مناقشتها وفق خصوصيات المغرب التنظيمية، المالية، القانونية والشرعية.
وقالت منى البنيوري، المديرة العامة لبنك اليسر، “إن هذه الدورة “ستولي اهتماما خاصا لطرق تمويل ودعم الشركات من خلال توضيح واستبيان إمكانيات الأبناك التشاركية للاستجابة لحاجيات المقاولات سواء منها الاستثمارية أو التشغيلية، وذلك وفق برنامج غني بالنقاش وتبادل الآراء”
البنيوري أضافت أن هذه المواضيع المقترحة ستكون مؤطرة بمحاضرات علمية عميقة يقدمها فقهاء وخبراء لهم بصمات واضحة في مجال التنظير والتأصيل من أجل الوقوف على منهج صياغة الآراء بالمطابقة للتدليل على المجهود الكبير الذي يبذله علماؤنا في ضبط المعاملات البنكية، لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية و مقاصدها”.