تم اليوم بالملتقى الأول لمختبر الابتكار المفتوح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير تقديم حصيلة السنة الأولى من الذي استفاد منه أزيد من 24 الف فلاح عبر 2000 منصة تطبيقية موزعة على كافة الجهات الفلاحية للمغرب. بما يفوق 2000 هكتار.
وشكل الملتقى الذي حضره عشرات الخبراء الزراعيين والفلاحين مقارنة محصول الحبوب في المنصات التطبيقية مع القطع الفلاحية المرجعية للفلاحين، وتبين بالملموس وجود ارتفاع هام في المردودية. بالنسبة للحبوب، حيث مكنت التركيبات الإعتيادية من تحقيق ارتفاع بنسبة 23٪ على المستوى الوطني، في حين ساهمت التركيبات الجهوية في ارتفاع المردودية بنسبة 48٪، أما التركيبات الخاصة التي تم إعدادها اعتمادا على تحليل التربة من خلال آلة المزج الذكي “Smart Blender” فقد حققت أفضل مردودية في جميع مواقع الإنتاج.
وبفضل استخدام هذه التركيبات، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 43٪. فيما يخص القطاني، كما مكنت التركيبات الجهوية الاعتيادية من الرفع من الإنتاج بنسبة 43٪، في حين سجلت التركيبات الجهوية التي تحتوى على الكبريت تحسنا في المردودية بنسبة 93٪.
وقد تم تخصيص المنصات التطبيقية الفلاحية لموسم 2018-2019 لزراعة الحبوب والقطاني، وهمت جميع المناطق المناخية المواتية لهذا النوع من الزراعات، واستفادت من هذه المبادرة مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية التي تضم الفلاحين الصغار والمتوسطين، الشباب، النساء، الجمعيات والتعاونيات الفلاحية. واستفاد من هذا البرنامج حتى الان ٢٥ الف فلاح.
و وصل العدد الإجمالي للمنصات التطبيقية الخاصة بزراعة الحبوب والقطاني والتي تم إنشاؤها وتتبعها خلال السنة الأولى من مبادرة المثمر إلى 1071 منصة، تنضاف إليها 460 قطعة فلاحية مرجعية، وقد توزعت هذه المنصات على 21 إقليما وهمت أساسا الحبوب الخريفية من خلال 785 منصة (73٪ من إجمالي المنصات) والقطاني من خلال 286 منصة (27٪).
وارتكز التدبير المتكامل للزراعات الذي يطلق عليه “ICP “Integrated Crop Program، على الاستخدام المعقلن للمياه، المدخلات الزراعية والمحافظة على الموارد الطبيعية (التربة والمياه)، وفي هذا الإطار، تم تطبيق ثلاثة أصناف من الأسمدة على مستوى المنصات التطبيقية : التركيبات الجهوية الموصى بها من خلال خارطة الخصوبة، التركيبات الجهوية التي تحتوى على الكبريت والتركيبات المشخصة والملائمة لنوعية التربة والزراعات.