في إطار برنامجه لدعم المنظومات الصناعية، وقع البنك الشعبي اتفاقية شراكة مع فدرالية الكيمياء والصيدلة، تهدف إلى دعم الشركات في القطاع من خلال عرض خاص يشمل حلول التمويل ومجموعة من الخدمات غير المالية.
وقد تم التوقيع على هامش الاجتماع العام العادي لفدرالية الكيمياء والصيدلة، المنعقد في الدار البيضاء، بحضور العديد من مديري البنك وفروعه التجارية.
وأكد بلاغ صحفي في الموضوع أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير عروض التمويل التي تلبي حاجيات الشركات العاملة في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بالنجاعة الطاقية، والاستثمار الأجنبي، وتنمية الصادرات، وكذلك تنمية مناخ الأعمال. كما يوفر البنك الشعبي نظام دعم متكامل بما في ذلك شبكات. الأعمال والتكوين والخدمات الاستشارية.
وركزت سمية العلمي، نائب المدير العام المسؤولة عن بنك المقاولات، على قضايا وإشكاليات تمويل القطاع وتوقعات الفاعلين، فضلاً عن العروض التي يقدمها بنك الشعبي، وقالت: “هدفنا، داخل البنك الشعبي، هو تمكين هذا القطاع الحيوي من بلوغ كامل إمكاناته، من خلال توفير استجابة أفضل لاحتياجات الشركات في المنظومة الصناعية لأنشطة الكيمياء الخضراء والكيمياء العضوية، دون إغفال الفاعلين الآخرين في باقي المنظومات الصناعية..”
وأوضح البنك الشعبي أنه من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، يؤكد رغبته في إعطاء زخم لتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل عام وقطاع الكيمياء والصيدلة بشكل خاص، وبالتالي المساهمة، إلى جانب الدولة والمنظمات المهنية، في دعم المنظومات الصناعية الفعالة، لخلق قيمة مضافة إضافية، وتحسين نسبة الاندماج الصناعي وتطوير أنشطة جديدة للتصدير.