أظهرت دراسة أنجزها التحالف من أجل ثورة خضراء في إفريقيا أن المقاولات الصغرى والمتوسطة أحدثت حوالي 40 في المائة من القيمة الإجمالية للصناعة الغذائية.
وأشارت هذه الدراسة، التي نشرت على هامش الملتقى حول الثورة الخضراء في إفريقيا، إلى أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تشكل أهم المنافذ بالنسبة للمنتوجات الفلاحية الإفريقية، مسجلة أن دور هذه المقاولات يبقى غير معروف.
وأكد المصدر ذاته أن المقاولات الكبرى، خلافا للمقاولات الصغرى والمتوسطة، تضطلع بدور أقل في مجال الدعم المخصص للفلاحين الصغار.
ويهدف هذا الملتقى، الذي ينظمه التحالف من أجل ثورة خضراء في إفريقيا، إلى تقييم التقدم المحرز في القارة خلال العشرية الأخيرة، واستعراض الوسائل الكفيلة بالنهوض بدور التحول الرقمي في الأنظمة الفلاحية للبلدان الإفريقية.
ويمكن هذا الموعد الفاعلين في مجال الصناعة الفلاحية الإفريقية من تبادل الخبرات والتجارب في أفق تطوير الفلاحة في إفريقيا وإطلاق برامج وسياسات مشتركة من شأنها التغلب على تحديات القطاع على صعيد القارة.