بلغ برنامج “أمبولس/ تسريع ومواكبة المقاولات الناشئة” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، محطة أبيدجان، بعد نيجيريا وغانا.
وتم عقد دورة إعلامية في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية، بغرض التوعية ببيئة تنظيم الأعمال وبالفرص التي يتيحها هذا البرنامج المخصص للشركات الناشئة، وأيضا لحث رواد الأعمال الشباب الإيفواريين على الترشيح بكثافة.
وكان إطلاق برنامج “أمبولس/ تسريع ومواكبة المقاولات الناشئة” قد تم بمبادرة من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بشراكة مع الشبكة العالمية لتسريع المقاولات الناشئة (Mass Challenge)، وبدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وفرعه الإفريقي.
ويتعلق الأمر ببرنامج لتسريع المقاولات الناشئة التي تشتغل على تحديات القارة الإفريقية ضمن أربعة قطاعات ترتبط بسلسلة القيمة الخاصة بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وتشمل التكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الإحيائية والتكنولوجيات التعدينية وعلوم المواد والنانو.
ووفقا لعدنان العلوي السليماني، مدير برنامج أمبولس، ستستفيد الشركات الناشئة المختارة من المواكبة والدعم لتسريع عملية تطويرها؛ خاصة وأن البرنامج يوفر إمكانية الوصول إلى فرص أعمال، ودورات تدريب وتكوين، ومساحات إنتاج النماذج الأولية، ومختبرات تجريبية لتطوير واختبار منتجاتها وخدماتها.
وسيكون بمقدور هذه الشركات الناشئة الاستفادة أيضا من توجيهات مرشدين تابعين للشبكة العالمية لتسريع المقاولات الناشئة (Mass Challenge)، فضلا عن إمكانية الحصول على منحة تبلغ قيمتها 250 ألف دولار يتم تسليمها للفائزين.
وتوخى برنامج أمبولس، من خلال محطة أبيدجان، تعزيز التعاون المتنامي بين كوت ديفوار ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وأيضا تأكيد التزام المجموعة وفرعها في إفريقيا (كوت ديفوار) بدعم فلاحة مستدامة لفائدة البلاد والقارة.
ومن المقرر أن يختتم برنامج “أمبولس/ تسريع ومواكبة المقاولات الناشئة” جولة عروضه الترويجية الإفريقية في إثيوبيا، حيث سيتم عقد دورة إعلامية جديدة في 17 شتنبر الجاري بأديس أبابا.