أنهت البعثة الاقتصادية للوكسمبورغ إلى المغرب، أشغالها بتخصيص يوم كامل لقطاعي اللوجستيك والنقل البحري بطنجة التي انتقل إليها وفد البعثة على متن القطار الفائق السرعة.
وعلى هامش زيارة ميناء طنجة المتوسط، عرض نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد، إتيان شنيدر، حصيلة البعثة الاقتصادية وأعلن عن خلق “مكتب اللوكسمبورغ للتجارة والاستثمار” (Luxembourg Trade and Investment Office – LTIO) بالمغرب، بهدف دعم الشراكات الحالية والمستقبلية التي تتيحها الإمكانات القوية للتعاون بين المغرب واللوكسمبورغ.
وقال بلاغ صادر عن وزارة الاقتصاد للوكسمبورغ إنها تتوفر على شبكة من “مكاتب التجارة والاستثمار” (LTIO) تسهر على مواكبة المقاولات اللوكسمبورغية الراغبة في تطوير نشاطاتها بالخارج، وتعمل على الترويج الاقتصادي للدوقية الكبرى عبر العالم. وتتوفر اللوكسمبورغ حاليا على “مكاتب للتجارة والاستثمار” في كل من الولايات المتحدة (نيويورك وسان فرانسيسكو)، كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، إسرائيل، الإمارات العربية المتحدة، وتايوان. والمكتب التاسع هو الذي أقيم الآن بالمغرب. وينسجم إنشاؤه تماما مع برنامج حكومة اللوكسمبورغ الذي يخطط لتوسيع شبكة هذه المكاتب خاصة بالأسواق ذات الإمكانات الهائلة مثل إفريقيا.
وقال نائب الوزير الأول وزير الاقتصاد، إتيان شنيدر: “بما أنها في خدمة المقاولات اللوكسمبورغية التي تسعى إلى نشر إشعاعها بالخارج والمقاولات الدولية التي ترغب في تأسيس فروع باللوكسمبورغ، تساهم مكاتب التجارة والاستثمار في تعزيز الدور الذي تعلب بلادنا كملتقى دولي وأوروبي. ومن المؤكد أن إمكانات التعاون والتبادل بين المغرب واللوكسمبورغ تبرر إقامة مكتب لمواكبة هذه التطورات ودعمها”.
واختتم اليوم المخصص لميناء طنجة المتوسط، بتنظيم ندوة حول موضوع “”دعونا نستكشف فرص التعاون بين المغرب واللوكسمبورغ في مجال اللوجسيتك” من طرف غرفة التجارة ووزارة الاقتصاد، وتمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين في مجال اللوجستيك والشؤون البحرية.