قال عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة في مدريد إن المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية “كوب 25” يشكل فرصة مواتية لتقديم التجربة المغربية في مختلف المجالات المتعلقة بتغير المناخ والبيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر .
وأكد عزيز الرباح على هامش أشغال هذا الحدث الدولي الذي تستضيفه مدريد إلى غاية 13 دجنبر إن “المؤتمر يمثل أيضا مناسبة للمغرب من أجل تقييم الإنجازات التي حققتها المملكة مقارنة بالدينامية الدولية في هذا المجال وكذا بالمئات من التجارب الناجحة في مختلف المجالات”.
وأوضح وزير الطاقة والمعادن والبيئة أنه “منذ إعلان باريس مرورا بمؤتمر “كوب 22” بمراكش وصولا إلى دورة مدريد، نستنتج أن التغيرات المناخية أسرع من الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها واليوم الجميع يدعو إلى اتخاذ إجراءات وتدابير أقوى وبسرعة أعلى من حيث الالتزام خاصة من طرف البلدان المتقدمة” .
وانطلقت بمدريد أشغال المؤتمر الخامس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغيرات المناخية “كوب 25” بمشاركة ممثلين عن 196 دولة من ضمنها المغرب في محاولة لدعم وتعزيز العمل من أجل حماية كوكب الأرض وبحث ومناقشة مختلف التصورات والسبل والآليات الكفيلة بتسريع وتيرة التحرك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية .
ومثل المغرب في حفل افتتاح هذا الحدث الدولي الذي ينظم ما بين ثاني و 13 دجنبر وفد هام برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ويتكون من وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح والوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش .
وعبأت هذه القمة قرابة خمسين من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوربي وكبار ممثلي المؤسسات الدولية مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والبنك الدولي للتنمية وذلك من أجل بحث ومناقشة السبل والآليات الكفيلة بمواجهة تحديات التغيرات المناخية .