وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والغرفة العامة للتجارة بهونغ كونغ مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون التجاري والتقني والاقتصادي بين المغرب وهونغ كونغ.
وتروم المذكرة، التي وقعها كريم عمور، رئيس لجنة آسيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس لجنة آسيا وإفريقيا بغرفة التجارة بهونغ كونغ بيهزاد ميرزاي، إلى ترسيم التعاون والتفاهم من أجل شراكة بناءة ومثمرة بين الطرفين، وتفعيل الأهداف المتفق عليها في هذا المجال.
واتفق الجانبان على توفير مساعدة متبادلة للنهوض بالتعاون بينهما لتسهيل الولوج إلى الأسواق الإقليمية، والنهوض بالاستثمارات في مجالات مشتركة، وتنظيم أنشطة متنوعة لتعزيز فرص الشراكة بين المغرب وهونغ كونغ.
كما يقضي هذا التفاهم بقيام الطرفين بالتبادل المنتظم للمعلومات والمنشورات، وتقاسم المعطيات الاقتصادية والتجارية، وكذا تنظيم زيارات لتدعيم التعاون الثنائي والأنشطة المشتركة، والتعاون من أجل حل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بهذا الخصوص، أوضح ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن هذه الزيارة تتوخى ربط علاقات شراكة قوية مع هونغ كونغ، التي تعتبر قطبا مهما على الصعيد الآسيوي، داعيا المستثمرين الآسيوين لاكتشاف فرص الأعمال التي يوفرها المغرب.
وأبرز، في هذا الإطار، ضرورة إدراج هذه الاستثمارات ضمن خطة عمل طويلة الأمد، والقيام باستثمارات مشتركة، وعقد شراكات رابح -رابح.
ومن جهته، اعتبر ممثل الغرفة العامة للتجارة بهونغ كونغ أن المغرب، وبفضل موقعه الجيو-استراتيجي وبنياته التحتية ومنظومته البنكية، يشكل بوابة للعبور نحو إفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن ممثلي الغرفة يتطلعون إلى لقاء أصدقاء جدد وبناء شراكات جديدة، سيما في مجالات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والفندقة والنسيج والمعادن والصيد والفلاحة والصناعة، مضيفا أن الزيارة التي يقومون بها للممكلة هي بداية تعاون مثمر بين المغرب وهونغ كونغ.