نظمت شركة إنوي المحطة الأخيرة للدورة الثالثة من “ملتقى المقاولات”، والتي تنظم بشراكة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالدار البيضاء. بعد جولة طاف خلالها خبراء التحول الرقمي ربوع المملكة لملاقاة المقاولات. وحطوا الرحال في ست مدن مغربية كبرى، وهي طنجة ومراكش والرباط وفاس وأكادير والدار البيضاء.
وحسب بلاغ صادر عن الشركة فخلال جولات
هذه السنة، استجابت أزيد من 850 مقاولة ومؤسسة، تمثل عدة مناطق من المملكة ومختلف قطاعات النشاط، لدعوة إنوي. وعرف “ملتقى المقاولات” مناقشة العديد من المواضيع، منها على الخصوص تكنولوجيا السحابيات (Cloud Computing)، تأمين المعطيات، تحسين النجاعة التشغيلية للمقاولات، إضافة إلى تطوير أداء العلامات … وبذلك تمكن المشاركون من طرح الإشكاليات الخاصة التي تعرفها مقاولاتهم والاستفادة من استشارات خاصة وملموسة.
وتعليقا على اختتام الجولة قال ميزر رضا، المدير التجاري للمقاولات الصغرى والمتوسطة لدى إنوي”:” باعتباره فاعلا رقميا شاملا، فإن إنوي منخرط على جميع مستويات سلسلة قيمة التحول الرقمي والمعلوماتي للاقتصاد المغربي. وفي هذا السياق ترسخت مكانة “ملتقى المقاولات”، مع مرور السنين، كموعد رئيسي، والذي نتوخى من خلاله جعل التحول الرقمي أمرا ملموسا ومتاحا للمقاولات الوطنية على اختلاف أشكالها” .
بلاغ الشركة أضاف: “يتجلى التزام إنوي من أجل دمقرطة التحول الرقمي، منذ سنتين، في توفير بنية تحتية متينة. وبهذا الصدد أصبحت إنوي تتوفر منذ بداية 2019 على أكبر مركز معالجة المعطيات “Datacenter” بالمغرب، والذي شيد على أساس معايير TIER III. وتشكل هذه البنية التحتية المكون الرئيسي للخزان السحابي السيادي لإنوي، والذي يتوفر على أعلى مستويات الجاهزية والأمن وموزع على عدة مراكز للبيانات. حيث تمكن هذه البنية المقاولات من تخزين تطبيقاتها دون إستثمار مسبق في الخوادم (serveurs) أو التجهيزات”.
ولتمكين المهنيين من الاستفادة من أحسن التكنولوجيات، تشير إنوي إلى أنها تتوفر على مجموعة من الخدمات السيادية فيما يخص البريد الإلكتروني، والاتصالات الموحدة، والويفي أو أيضا التطبيقات (خاصة بعد توقيع إتفاقية مؤخرا مع الرائد العالمي SAP). وبما أن الأمن المعلوماتي يعتبر من أهم أولويات المقاولات في التحول الرقمي، فإن الشركة تقدم خلال “ملتقى المقاولات” خدمات الأمن على سحابيات سيادية ومتوفرة لجميع المقاولات. هذه الحلول تمكن من الحماية من الهجمات من صنف “DDoS”، والفيروسات أو البرمجيات الخبيثة”.