دخل عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، على خط قضية فجرها الموقع الإخباري “يابلادي“، تهم إمكانية تعرض معطيات أزيد من 800 ألف مستخدم لخدمة “جواز” التي تسوقها شركة الطرق السيارة للمغرب للاختراق، وتعتمد على شريحة RFID (نظام تحديد الهوية بموجات الراديو).
وقال السغروشني، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر إن اللجنة تتابع القضية عن كثب ودخلت في اتصال مع شركة الطرق السيارة للمغرب لتقييم الوضعية، الطرق السيارة للمغرب هي مؤسسة جدية، وحالما ننتهي من التشخيص سيتم مشاركة خلاصاته بكل شفافية مع المواطنين”.
وأثار مقال نشره الموقع ضجة بعدما أورد أن المعطيات الشخصية لزبناء خدمة جواز معرضة للاختراق بشكل سهل حيث يمكن انطلاقا من معرفة الرقم التسلسلي للجهاز المثبت على الزجاج الأمامي للسيارة، الولوج انطلاقا من الموقع الرسمي للشركة إلى المعطيات الشخصية للزبون وخاصة الاسم واللقب والعنوان ورقم الهاتف، فضلا عن رقم البطاقة الوطنية، بل أكثر من هذا يمكن بسهولة معرفة مسارات تنقل الزبون عبر المحطات الأداء التي تم عبورها.