أعلنت المنظمة الدولية للوقاية الطرقية عن إطلاق جائزة دولية لتشجيع البحث العلمي في مجال الوقاية من حوادث السير، بدعم من الأميرة عبير بنت عبد العزيز آل سعود، الرئيسة الشرفية للمنظمة العربية للسلامة المرورية.
وحول إطلاق هذه المبادرة الذي تم خلال انعقاد المؤتمر الدولي للصحة والسلامة الطرقية بالدار البيضاء، قالت انتصار سليمان، رئيسة شؤون المرأة في المنظمة العربية للسلامة المرورية إن من شأنها أن تسهم وتشجع البحث العلمي، مضيفة أنه “لا توجد أسرة لم تعاني من فقدان قريب أو جار، بسبب الحوادث المرورية، ما تسبب في أضرار صحية أو مجتمعية نفسية”. مبرزة أن من هنا يأتي “اهتمام سمو الأميرة بالمجال، باعتبارها سفيرة دولة في الشؤون الاجتماعية واعتبارها الرئيسة الفخرية للمنظمة العربية للسلامة المرورية وحرصها على الحق في الحياة”.
وأشارت المتحدثة أنه تم إطلاق فعاليات المؤتمر، بمشاركة متميزة من المهتمين والمختصين في مجال السلامة الطرقية، ” الذي نتمنى أن نخرج في نهايته بتوصيات مهمة من شأنها التقليص من حوادث السير” تضيف سليمان.
من جهته، صرح مدير اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بناصر بولعجول أن إطلاق الجائزة يأتي “بهدف تشجيع البحث العلمي وإبراز أهميته في تطوير السلامة الطرقية بأي بلد بالمغرب أو عبر العالم، ونتشرف بأن يكون الإعلان عن هذه الجائزة في المملكة المغربية”، معربا عن متمنياته بأن تكون الجائزة محفزا للباحثين والمتخصصين والطلبة من أجل الاهتمام بموضوع السلامة الطرقية.