متابعات

هذه تفاصيل سد مولاي عبد الرحمن الجديد بالصويرة

قال عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إن سد “مولاي عبد الرحمان” الذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه بإقليم الصويرة، يعد بنية تحتية كبرى ستمكن من تزويد الإقليم بالماء الصالح للشرب.

وأوضح الحافظي أنه بالموازاة مع هذا السد، أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مشروعين كبيرين يقوم أولهما على تعزيز إنتاج الماء الصالح للشرب من خلال محطة لمعالجة المياه السطحية للسد بقدرة إنتاجية بقيمة 250 لتر/الثانية، ستنضاف إلى قدرة 240 لترا/للثانية التي يتم تشغيلها حاليا من خلال طبقات المياه الجوفية الموجودة على مستوى الإقليم.

وأضاف أن هذا المشروع البالغة كلفته 135 مليون درهم، يأخذ في الاعتبار المؤهلات الجغرافية للمنطقة التي تمكن من الاستفادة من قوة الجاذبية لنقل الماء من أجل تزويد المدينة والمناطق الحضرية، مبرزا أنه يأخذ بعين الاعتبار أيضا اقتصاد الطاقة في إنتاج المتر المكعب من الماء.

وحسب الحافظي، فإن المشروع الثاني الذي يهم الولوج للماء الصالح للشرب بالوسط القروي، يقوم على ربط 16 جماعة، موضحا أنه تم ربط أربع جماعات قروية يبلغ تعداد سكانها 33 ألف نسمة بهذا المشروع.

وأشار إلى أنه سيتم استكمال أشغال ربط الجماعات 12 المتبقية، والتي تبلغ ساكنتها 65 ألف نسمة، قبل فصل صيف السنة الجارية.

من جهته قال عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجسيتيك والماء، إن قرابة 250 ألف شخص من سكان إقليم الصويرة، سيستفيدون من السد الذي ستبلغ حقينته 65 مليون متر مكعب، وسيضطلع بمهمتين أساسيتين تتمثلان في توفير الماء الصالح للشرب لقرابة 250 ألف شخصا، وتوفير الري الفلاحي على مساحة تناهز 1200 هكتار.

على صعيد متصل أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن سد مولاي عبد الرحمان، يعد مشروعا مهما للفلاحين الصغار سيمكنهم من تثمين منتوجاتهم وتحسين دخلهم.

وأوضح أخنوش أن هذا السد الجديد سيؤمن مياه السقي لمساحة تبلغ حوالي 1300 هكتار من الأراضي الفلاحية التي تعود لحوالي 1200 فلاح، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن أيضا من تأطير الفلاحين الصغار ضمن جمعيات أو فيدرالية لمستعملي مياه السقي.

وأبرز الوزير أهمية السد بالنسبة للمنطقة التي ستعرف نمط فلاحة متعددة الطبقات، ما سيساعد الفلاحين الصغار على تحقيق الاستفادة القصوى من مياه الري وتنويع منتجاتهم وزيادة مداخيلهم.

وكان الملك محمد السادس أشرف اليوم أيضا على تدشين مشروع الإعداد الهيدرو-فلاحي لمدار “القصوب” أسفل السد الجديد، الذي يكلف استثمارات بقيمة 238 مليون درهم، وكذا مشاريع الماء الصالح للشرب المتعلقة بإنجاز محطة معالجة مياه السد وقناة الربط (135 مليون درهم)، ومشروع لتعزيز الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالوسط القروي (192 مليون درهم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×