أعلنت طوطال المغرب عن نيتها الاستحواذ على جزء من منطقة التخزين الخاصة بـ “سامير”، ما سيرتفع حجم سعة التخزين للمواد المكررة من 247 ألف متر مكعب إلى 347 ألف متر مكعب، وذلك في غضون 12 إلى 18 شهرا من الآن.
وبحسب ما ذكر فانسون موميس، والذي يشغل منصب السكرتير العام لطوطال المغرب، فانه لا يعتقد بأن شركة “سامير” قادرة على مواصلة عملها في الوقت الراهن. وبسبب التداعيات التي تعيشها شركة “سامير”، فان طوطال المغرب و شركات أخرى بترولية تسعى للاستثمار في مناطق تخزين جديدة، وذلك لتفادي أي مشاكل متعلقة بالشركة المغربية في المستقبل القريب.
وأضاف السكرتير العام لطوطال المغرب في تصريح للزميلة “ميديا 24″، بخصوص منطقة تخزين “سامير”: “نحن مهتمون بالحصول على جزء من قدرة تخزين شركة سامير، في إطار عرض مقدم بشراكة مع مجموعة من الموزعين المغاربة الآخرين”، لكن طوطال المغرب لا تأمل في الحصول على إمكانيات الشركة في مجال إعادة تكرير المواد البترولية، وهي التي تمتلك نسبة 19,5 في المائة من سوق بيع المنتجات البترولية لسنة 2017.
وتأمل الشركة والتي تمتلك نسبة 16 في المائة من سوق غاز البوتان بالمغرب، في قرارات الحكومة المتعلقة بتخفيض نسبة الدعم للغاز سنة 2020، من زيادة التبعات الايجابية على الشركة.