يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في الدورة 40 للمعرض الدولي للسياحة “فيتور 2020” الذي افتتح أبوابه بفضاء المعارض مدريد “IFEMA”.
وقال بلاغ صادر عن المكتب إنه بالنسبة لدورة 2020 تم إعداد تصور جديد يعكس التوجهات الجديدة لتطوير وتثمين الجهات والوجهات والمنتجات السياحية بطريقة رقمية بالكامل، وهو تصور جديد بشكل كلي يستحضر عمق التقاليد والأصالة المغربية.
ويسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركائه المهنيين الـ 27 إلى توطيد الشراكات مع الصناعة السياحية الاسبانية وتحديد سبل جديدة للتعاون من أجل تحسين مرجعية الوجهة السياحية المغربية ومختلف جهاته، وذلك من أجل دعم التدفقات الإسبانية والرفع من حصة السوق للوجهة المغربية. وتعتبر اسبانيا ثاني أكبر سوق مصدر للسياح نحو الوجهة المغربية (21 في المائة من الوافدين عبر المعابر الحدودية).
وبحوالي 2.5 مليون وافد في سنة 2018 بزيادة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2017، ونحو 1.6 مليون وافد خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2019 بزيادة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2018، يتوفر المغرب على إمكانية تطور وزيادة الوافدين من مختلف مناطق اسبانيا. ويحافظ المغرب على موقعه كأول وجهة سياحية خارج الاتحاد الأوروبي للسياح الاسبان.
ومن أهم الوجهات السياحية الداخلية التي تستقطب السياح الاسبان توجد مدينة الدار البيضاء ب 32 في المائة ومراكش بـ 28 في المائة و طنجة بـ 17 في المائة و فاس والرباط بـ 6 في المائة لكل منهما، والناظور بـ 4 في المائة.
للتذكير، يتوقع المكتب الوطني المغربي للسياحة، افتتاح 9 خطوط جوية جديدة بين السوق الإسباني والوجهة المغربية خلال الصيف 2020، وهو ما سيتيح إمكانيات نمو جديدة.