قال كريم حجي، المدير العام لبورصة الدار البيضاء إن البورصة تعمل من أجل تيسير وصول المستثمرين الأجانب وتريد مزيدا من خوصخصة الشركات الحكومية لمساعدتها على استعادة وضع السوق الناشئة.
ونقلت رويترز عن حجي قوله خلال المؤتمر السنوي الثاني للمستثمرين في شمال إفريقيا، الذي ينظمه بنك الأعمال والاستثمار “رونيسونس كابيتال”، إن البورصة تسعى لزيادة السيولة وستفتح الباب أمام إطلاق صناديق المؤشرات، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال إن من المتوقع أن تشرع شركتان في طرح عام أولي هذا العام بعد برنامج لإعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة للإدراج بالبورصة. وكان أحدث إدراجين قبل ذلك في 2018.
وغالبية الشركات ذات الملكية العامة الكبيرة مدرجة بالفعل لكن بعض الشركات، مثل شركة الخطوط الملكية المغربية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مازالت مملوكة للدولة بالكامل.
وقال حجي “أشك في خصخصة المكتب الشريف للفوسفاط، لكن ربما يمكن لشركة أو اثنتين من المجموعة”.
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تنتظر على الأرجح تحسن الأرباح قبل أن تدرس الخوصخصة وأن “شركات المرافق لا تربح ما يكفي من المال للخوصخصة.”
فضلا عن هذا قال حجي إن اتحاد البورصات الإفريقية، الذي يترأسه أيضا، سيطلق أوائل العام المقبل مشروع تواصل لدعم التداول والإدراج في أكثر من بورصة، وذلك بالربط بين بورصات أبيدجان والدار البيضاء والقاهرة وجوهانسبرج ولاجوس وموريشيوس ونيروبي.