أطلقت مونديليز المغرب برنامجها التدريبي لفائدة خلية التوجيه والإدماج المهني بجمعية ساعة الفرح هذه السنة بشكل افتراضي، ابتداء من شهر فبراير الجاري.
وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها إنها تخصص منذ ماي 2018 برنامجا تدريبيا لفائدة خلية التوجيه والإدماج المهني بجمعية ساعة الفرح، عن طريق توفير مدربين من موظفيها المتطوعين وبرعاية وتأطير من طرف إدارتها.
وبعد تعليق هذا البرنامج السنوي نظرا لظرفية جائحة كورونا، قررت مونديليز المغرب استئنافه يوم 12 من شهر فبراير الجاري، عبر اللجوء إلى التقنيات الرقمية وبلورة الوحدات التدريبية الست المقررة لسنة 2021 على شكل تدريبات افتراضية.
ونقل البلاغ عن هند بنيس، سفيرة السعادة بمونديليز المغرب قولها: “نظرا للظرفية الصحية التي يعرفها المغرب والعالم ككل، قررنا تكييف برنامجنا التدريبي على شكل تدريبات افتراضية، آخذين بعين الاعتبار الأهداف الرئيسية لشراكتنا مع جمعية ساعة الفرح، والتي تتمحور حول تعزيز قابلية التوظيف لدى الشباب من الأحياء الهامشية، تأهيلهم لريادة الأعمال و تسهيل إدماجهم في عالم الشغل” .ثم استطردت قائلة “يعتبر هذا التدريب جزء من برنامج خطة العمل المحلي لمونديليز المغرب المنبثقة عن استراتيجيتنا العالمية .Impact4Good إضافة إلى أعمالنا الأخرى في مجال التعليم كبرنامج إعادة تهيئة المقاصف المدرسية”.
البلاغ أضاف أنه لم يتم فقط تكييف الوحدات الست لبرنامج التدريب السنوي كتدريب افتراضي وحسب، وإنما تمت إعادة بلورته ليتوافق مع الظرفية الصحية الحالية وتأثيرها على الإدماج المهني وقابلية التوظيف.
ويوفر التدريب من قبل موظفين متطوعين من مونديليز المغرب، متوفرين على خبرة مهنية عالية ويشغلون مناصب مسؤولية بالشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن مونديليز المغرب وسعت شراكتها مع جمعية ساعة الفرح شهر ماي من سنة 2018، لتشمل قسم التدريب / الإدماج المهني بالجمعية بالإضافة إلى شراكتها الاولية التي تعود إلى أكثر من ست سنوات حول قسم التعليم. تدعم مونديليز المغرب قسم التعليم منذ سنة 2014 من خلال برنامجها لإعادة تهيئة المقاصف المدرسية.