أبرمت شركة “أنوي” و”إفليكس” اتفاق شراكة يمكن زبناء الفاعل الاتصالاتي الأعضاء في “نادي إنوي” من ولوج لا محدود لمدة 6 أشهر إلى خدمة “الفيديو تحت الطلب” (VOD) من “إفليكس”، وهي خدمة غنية بآلاف الساعات من الأفلام والمسلسلات الحاصلة على الجوائز العالمية.
وحسب بلاغ صادر عن “إنوي” فخدمة “إفليكس”، التي تضم آلاف الأفلام والسلسلات، والأفلام الوثائقية والبرامج التلفزية، تعد واحدة من أكبر المنصات الدولية الخاصة بخدمة “الفيديو تحت الطلب”. وهي رائدة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، ولها كتالوغ يضم آلاف المضامين الموجهة إلى كل أفراد العائلة.
البلاغ أضاف أنه بفضل هذه الشراكة، يمكن للزبناء الأعضاء في “نادي إنوي” الاستفادة طيلة ستة أشهر، 24 ساعة على 24 و7 أيام في الأسبوع، من مجموع كتالوغ “إفليكس”. إذ يمكنهم اختيار ومشاهدة المضمون المفضل عندهم، بشكل لا محدود وبدون أي انقطاعات إشهارية، على خمسة أجهزة، الهاتف الذكي، اللوح الإلكتروني، الحاسوب.. كما يمكنهم تحميل هذا المضمون ومشاهدته خارج الربط بالإنترنيت في الوقت الذي يرونه مناسبا لهم.
وتقول “إنوي” إن هذه الشراكة الجديدة، تؤكد صلابة بنياتها التحتية ومتانة شبكتها لتوفر للمشتركين خدمة البث المستمر (streaming) من الدرجة الأولى وذات جودة عالية. كما تواصل بهذه الطريقة جهودها الابتكارية حتى تظل في طليعة قطاع الاتصالات بالمغرب، وتقدم لزبنائها منتوجات وخدمات غير مسبوقة، في انسجام تام مع التزامها المجتمعي: الإنترنيت للجميع!
وتعليقا على الشراكة الجديدة يقول حسن فودة، مدير التسويق الخاص بالمستهلكين لدى «”إنوي”، تؤكد شركة “إنوي” مرة أخرى التزامها، وتجسده على أرض الواقع”،مضيفا “أن مبدأ الإنترنيت للجميع لا يقتصر فقط على تمكين أكبر عدد من المغاربة من الربط بالإنترنيت، بل يتجلى كذلك في تمكينهم من خدمات ومضامين ذات قيمة مضافة عالية جدا مثل كتالوغ “إفليكس”.
ويمكن الارتباط بالمنصة عبر تحميل تطبيق “إفليكس» ثم تشغيل حسابه على : www.iflix.com/inwi
مدير التسويق، قال أيضا إن “إنوي”هي فاعل قريب من زبنائه، تستمع إليهم وتستبق حاجاتهم، واليوم عادات استهلاك المنتوجات التلفزية تطورت في كل أنحاء العالم بما فيها المغرب. ودمقرطة الربط بالإنترنيت العالي الصبيب مثل(i-dar Duo) والحلول الخاصة بالهاتف النقال أحدثت ثورة في علاقتنا بالفيديو. ليختم “من الآن فصاعدا، المشاهد هو الذي يقرر الساعة والجهاز الذي يريد أن يشاهد فيه فيلمه أو سلسلته المفضلة، بفضل الشراكة المبرمة مع “إفليكس” واستراتيجيته “الإنترنيت للجميع”، توفر”إنوي” اليوم هذه الإمكانية للملايين من زبنائه”.
للإشارة فمنذ إطلاقها في يونيو 2017، في الشرق الأوسط، عرفت “إفليكس” نموا كبيرا في المنطقة، موسعة بذلك أثرها بثمانية بلدان شرق أوسطية.
“وبنسبة ولوج للإنترنيت تصل إلى 58 المائة بفضل الهاتف المحمول، يعد المغرب من البلدان الأكثر ازدهارا في هذا المجال” تقول إحسان موطيب، المديرة العامة لـ”إفليكس المغرب”، وتضيف: “وجدنا في “إنوي” شريكا مثاليا لمنح خدماتنا للمغاربة، والاستجابة للطلب المتنامي على الترفيه الجيد بالمغرب. إننا نتطلع بشوق لعرض مضامين “إفليكس” على زبناء”إنوي”. إنها بداية رائعة لما نعتقد أنه سيكون شراكة ناجحة ودائمة”.