تمكن المغربي يوسف الفارسي من إيجاد موطئ قدم له ضمن كبار المتداولين بالبورصة العالمية للعملات الأجنبية “الفوركس“، بمعادلة الإرادة والمجازفة المحسوبة.
ويسعى الفارسي إلى مساعدة جميع المغاربة من أجل رؤية بعين المتداولين الكبار. الفوركس، هو سوق تداول العملة حسب معايير اقتصادية ترتبط بكل ما يمكن أن يؤثر على السوق العالمية.
وركز الفارسي على قاعدة أساسية في معاملاته التجارية، وهي ضبط نسبة المجازفة مع مراعاة العامل النفسي تحت إشراف منصة حقيقية تساعد المتداول على تجنب الخسارة.
وتمكن يوسف الفارسي من احتراف هذه السوق والوقوف على مفاتيح الربح ملخصا إياها في تحليل تقني وتحليل أساسي باعتبارهما القاعدة الصلبة التي يجب على المتداول دراستها بشكل جيد، باعتبار السوق يتوفر على حركة غير ثابتة.
وكان يوسف الفارسي، أطلق سلسلة من الدروس والدورات التكوينية في مجال التداول باللهجة المغربية بهدف تبسيط العلوم من أجل تحسين الوضعية المادية للشباب، عبر تحفيزهم لاستغلال الانترنت والهواتف الذكية في حياتهم اليومية، في ظل جائحة كورونا وفقدان العديد منهم لمصادر رزقهم.
ويقوم الفارسي عبر حسابه الخاص على تطبيق “انستغرام”، بتحفيز الشباب عبر قصص ومنشورات ملهمة تحكي قصص نجاحات شباب مغاربة تمكنوا من تحقيق أهدافهم، بفضل المحتوى الإيجابي الذي يدعو فيه دائما إلى التركيز على العمل والثقة والإيمان بالنفس وبالقدرات الخاصة لكل شخص، وعدم استعجال الربح السهل والسريع.