عززت “نستلي المغرب” شراكتها مع مؤسسة زاكورة للتربية من خلال إنشاء 3 مدارس قروية جديدة ونشر برامج جديدة للأطفال والآباء في المناطق القروية بالجديدة وسيدي بنور.
وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها على هامش معرض مكناس للفلاحة، إنها تعمل منذ أكثر من 20 عاما جنبا إلى جنب مع مؤسسة زاكورة للتربية في المناطق القروية بالجديدة وسيدي بنور، بشكل مستمر ومباشر مع سكان هذه المناطق القروية، من خلال دعم الفلاحين المنتجين للحليب و العمل في مجال التعليم لصالح عائلاتهم. وبهذا تساهم نستلي المغرب بشكل كبير ومستدام في التنمية القروية بالمنطقة.
الشركة تضيف في بلاغها إنه في إطار استمرارية عملها، جددت نستلي المغرب هذه السنة الشراكة مع مؤسسة زاكورة للتربية لفائدة الفتيات والفتيان أبناء الفلاحين منتجي الحليب في دكالة. ولهذا أقامت برنامجا يمتد على مدار 24 شهرا، يخص دواوير زاوية سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة وأيضا دوار الشراعبة والسماعلة بإقليم سيدي بنور.
وبذلك سيستفيد أطفال هذه الدواوير وأولياء أمورهم، من العديد من البرامج التي سيتم تمويلها من قبل نستلي المغرب وستتكلف مؤسسة زاكورة للتربية بإدارتها. ولهذا الغرض سيتم إنشاء ثلاث مدارس للتربية في مرحلة الطفولة المبكرة لصالح ثلاث فصول مكونة من 25 طفلا ، أي 75 طفلا لكل دوار ، وبالتالي 225 طفلا في المجموع على مدى سنتين، و برنامج تربوي لصالح 50 أم من كل دوار ، أي 150 أم في المجموع خلال سنتين، ثم جلسات تحسيسية حول قضايا التعليم ما قبل المدرسي لصالح 3 دواوير، فضلا عن برنامج لتعزيز الكفاءات لصالح جمعية محلية لكل دوار.
البلاغ أضاف أن مدرسة للتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، أساس لا غنى عنه للتعليم الناجح، وباستهدافه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات، يسمح هذا البرنامج من خلال 3 مدارس بتمدرس العشرات من الأطفال. الهدف منه هو تعزيز تنمية الطفل بالسماح له عيش تجربة حياة مجتمعية وبناء شخصيته خارج نطاق الأسرة. كما تسمح مرحلة ما قبل المدرسة بتعليم الأطفال على اكتساب المعارف الأساسية التي تسهل اندماجهم في المدارس الابتدائية.
في نهاية السنة الأولى، يدمج الأطفال الذين بلغوا سن 6 داخل المدارس الابتدائية العمومية. وفي الوقت نفسه، يسمح للأطفال الذين بلغوا سن 4 سنوات من ولوج فصول مرحلة ما قبل المدرسة.