في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة البنك الشعبي والمندوبية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، احتضنت مدرسة عين بوعلي، الكائنة في إقليم مولاي يعقوب مراسم التدشين بعد عملية الصيانة الأخيرة التي خضعت لها المدرسة.
وهم هذا المشروع إعادة تأهيل البنيات التحتية القديمة، وخصوصا تجديد الأسقف، والمواد المقاومة للماء، والصباغة، وصيانة المعدات الكهربائية والمراحيض.
وبعد خضوعها للصيانة، يمكن الآن لهذه المدرسة توفير إطار جذاب لنحو 220 تلميذا ولفريق التدريس. كما يمكنها الرفع من قدرتها على إدماج المتمدرسين في هذه الجهة التي تشهد كثافة ديموغرافية قوية.
وجرت هذه المراسم بحضور أسماء اللبار وهدى العرج، وهما على التوالي رئيسة وكاتبة عامة لمؤسسة البنك الشعبي، وحسن العطار الصوفي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي لفاس-مكناس، وعبد الحق الواش، المدير الإقليمي للتربية الوطنية.
وشاركت فرق مؤسسة البنك الشعبي والوكالات البنكية العاملة في إقليم مولاي يعقوب في زرع أشجار وتزيين الفصول الدراسية.
البلاغ ذاته نقل عن أسماء اللبار، قولها: “في إطار رؤيتها للتنمية المستدامة، تعبئ المؤسسة كافة قواها الحية لتأهيل فضاءات المدارس الابتدائية الواقعة في الوسط القروي، وذلك بغية توفير أفضل الظروف لتدريس التلاميذ والقضاء على الهدر المدرسي”.
وللإشارة، مكن برنامج “كل فرع في البنك الشعبي يتكفل بتأهيل مدرسة” من تأهيل تسع مدارس والتي تضم أزيد من1300 تلميذ في الجهة الشرقية، وجهة تادلة أزيلال، وجهة طنجة-تطوان، وجهة مراكش-أسفي. ويندرج هذا البرنامج ضمن أنشطة مؤسسة البنك الشعبي التي جعلت من النهوض بالشأن التعليمي إحدى مهامها الأساسية.
كما يجدر التذكير في هذا الإطار بمشروع ربط مراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بالمغرب بشبكة الأنترنت وتجهيز دور الطلاب بالماء
الساخن.