قالت شركة أولماس للمياه المعدنية إنها دشنت منذ سنتين، استراتيجية واسعة للتحديث، مواكبة منها لانتظارات المستهلك. فبعد باهية وسيدي علي وعين أطلس، جاء الدور على علامة أولماس لترتدي حلتها الجديدة، مؤكدة لعموم المستهلكين قيمها التي تجمع بين الأصالة والمشاركة، وهي القيم التي شكلت عنوان مسار هذه الشركة على امتداد أجيال العالمة المرجعية لشركة أولماس للمياه المعدنية تواصل تثمين موروثها الثقافي، وتواكب عادات المغاربة هوية جديدة وعصرية اختارت اللون الأزرق بتدرجاته، مع الحفاظ على ملامح الهوية القديمة.
الشركة أضافت في بلاغ صادر عنها أنه بعد تتويجها كـ “منتوج السنة” برسم سنة 2021، تكشف أولماس هويتها البصرية الجديدة، لتعطي نفسا جديدا للمياه المعدنية الغازية والطبيعية التي يفضلها المغاربة. ويأتي لوغو أولماس كما هو معروف في المخيال الجماعي للمغاربة، مريحا للعين بتلك الفقاعات الطبيعية التي تعكس حضور الطبيعة من المنبع إلى المستهلك.
البلاغ أضاف أن أولماس تؤكد اليوم انخراطها في السياق العام الذي يرفع شعار الترويج لعلامة “صنع في المغرب“، باعتبارها علامة مغربية صرفة ومجسدة لفن العيش المغربي، وقريبة من محبيها بحمولتها التاريخية، حيث تواكب التحولات المجتمعية التي يعرفها المغرب منذ ما يقرب من 90 سنة، وما كان ذلك ليكون لولا تفردها بفوائدها الصحية حتى أضحت متجذرة في الوجدان المغربي تعتمد أولماس.
المعروفة بمياهها ذات الفوران الطبيعي، على مياه عين “للا حيا” النابعة من قلب الأطلس المتوسط، حيث تتشكل في درجة حرارة 43 بفعل الصخور البركانية، لتكون تلك المياه بمثابة معجزة طبيعية حقيقية وتعزز أولماس من حضورها على الموائد المغربية في كل ما يخص المياه الغازية الطبيعية، فهي خير رفيق للوجبات اليومية سواء داخل البيوت أو خارجها.
إلى ذلك تقترح الشركة 25 وصفة منعشة جمعتها في كُتيب يمكن للجميع تحضيرها اعتمادا على مياه أولماس الغازية منذ سنة 1933، تنوع أولماس أنشطتها، حيث باتت تشمل أيضا مجال العالج الطبيعي بالمياه، وعالم المطبخ ثم الاحتفالات كذلك. واليوم، تطمح الشركة لأن تكون ضيفا اعتياديا ويوميا على المائدة المغربية، بفضل منتوجاتها ذو الفوائد الصحية، لتجمع بذلك المتعة والصحة في الآن نفسه.
تعليق واحد