متابعات

أفيتو يعتمد نظام المصادقة على الإعلانات لمكافحة النصب والاحتيال

أعلن موقع Avito.ma اعتماد نظام للمصادقة على الإعلانات، من خلال تخصيص موارده البشرية والتكنولوجية، بغية تجويد عملية التحري والكشف عن حالات التزوير ومحاولات النصب والاحتيال.

وقال الموقع في بلاغ صادر عنه، إنه يعمل يوميا من أجل مكافحة الممارسات الدنيئة بالكشف شهريا عن حوالي 2625 إعلان مزور أو مشبوه.

وتشكل الإعلانات الصغيرة على الأنترنت واحدة من الوسائل المتداولة والأكثر رواجا في وقتنا الحاضر  لبيع وشراء المقتنيات أو اقتراح الخدمات، وقد أدت شعبية مواقع الإعلانات الصغيرة على الأنترنت على غرار Avito.ma، إلى الارتقاء بهذا الموقع كمكان  حقيقي للتسوق الرقمي وملتقى متميزا للاستهلاك، لكونه يستقطب أزيد من 28 مليون زيارة شهريا وأزيد من 830 ألف إعلان نشيط.

الموقع أضاف أن هذا التطور المهم تزامن في الصفقات الرقمية مع ارتفاع مهول في عدد محاولات النصب الرقمي. ومع معاملات تضاهي العديد من ملايين الدراهم، أصبح لزاما على الأسواق الإلكترونية تكريس كل إمكانياتها من أجل الكشف عن حالات الغش والوقاية من أي نشاط مشبوه.

وأضاف البلاغ أن مكانة أفيتو كرائد تكنولوجي ساعدته على الاستثمار بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث عمل على تطوير لوغاريتمات تستند على مجموعة مؤشرات متناغمة ومتطابقة على غرار الأسعار المطلوبة، بيانات حول البائعين، الصور المستعملة ومواصفات المنتجات للبحث تلقائيا عن الإعلانات المشبوهة.

وعلاوة على المصادقة على الإعلان، تم العمل أيضا على تجهيز وظيفة الدردشة على الموقع بأدوات للكشف عن الكلمات والعبارات التي قد تترك مجالا للشك في حالة الغش والتزوير، والتي تؤدي تلقائيا إلى إطلاق إشعار تنبيهي.

فيما يخص الجانب البشري، تم تكوين فريق خاص مكون من 20 شخصا مكلفا بالبحث والفحص 24/24 ساعة و7/7 أيام قصد التأكد من الإعلانات المدرجة بالعربية والفرنسية والدارجة.

كما تخضع الإعلانات المبعوثة على الواجهة الإلكترونية لفحص اعتباطي ويومي بعد الإنزال  من طرف نفس الفريق المكلف بالجودة بغية تقييم مدى صحة الإعلان المُـــنَزل وتدريب نظام الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين نسبة نجاح هذا الأخير.

وهذا في الوقت الذي تسهر فيه مصلحة الزبناء على الاستماع الدائم للمستعملين، و على معالجة الشكايات الواردة عليها عبر الهاتف، أو عبر الدردشة الفورية أو عبر البريد الإلكتروني. كما أنه بإمكان كل مستعمل الإشعار بوجود إعلانات مشبوهة.

البلاغ نقل عن نسيم صراوي، مدير العمليات لدى موقع Avito.ma، قوله: “التحديث المستمر للوغاريتماتنا واستثماراتنا في الذكاء الاصطناعي أمران أساسيان يعدان بمثابة وسيلة للتحصين ضد الغش. ولكم أن تتصوروا إلى أي درجة وصل الابتكار لدى المزورين لتتأكدوا جيدا من أهمية الدور الذي تلعبه كل من فرق مراقبة الإعلانات، الجودة ومصلحة الزبناء بمنظومة مكافحة الغش. كما تتيح التحقيقات اليومية المنجزة من طرف فرقنا الفرصة أمام مستعملينا لتوخي الحيطة والحذر بتجربة الشراء على منصتنا”.

على صعيد متصل يعتبر قطاع السيارات القطاع الأكثر تعرضا و تضررا من النصب والاحتيال على الأنترنيت عبر العالم، وللأسف لم يسلم المغرب بدوره من هذه الآفة.

وقال الموقع إن فريق الإشراف على الإعلانات لدى أفيتو نجح، منذ سنوات، في تطوير خبراته للحد من الغش والاحتيال بقطاع السيارات باللجوء للتحقق اليدوي للإعلانات التي تقدر ب 3000 إعلان جديد مدرج يومياً للسيارات، ولا يتجاوز أجل مراقبة أي إعلان مدة 60 دقيقة على الأكثر, مما أدى إلى انخفاض ملحوظ لنسبة النصب والإحتيال  إبتداءًا من سنة 2012.

إضافة إلى ذلك، فإن موقع أفيتو يؤكد التزامه التام بمكافحة النصب بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الوطني (DGSN). ومن جانب آخر، شهد عدد الشكايات المتوصل بها في هذا الصدد انخفاضا مهذلا ، حيث انخفضت من 22 شكاية في سنة 2019 مقابل 5 شكايات فقط في سنة 2021، وهو الأمر الذي برهن على نجاعة ونجاح التدابير المتخذة.

هذا، وقد أفضت مختلف هذه المبادرات إلى انخفاض ملموس في محاولات الغش التي انتقلت من 2% إلى 0,2% ما بين سنتي 2019 و2021، ويرجع الفضل بالأساس إلى التعاون ما بين فريق الإشراف على الإعلانات و فريق مراقبة الجودة، إلى جانب استعمال أدوات تكنولوجية متطورة.

وعلاوة على المجهودات المبذولة من طرفه لمحاربة النصب والاحتيال، باشر موقع Avito.ma الاشتغال على الوقاية بغية إشعار مستعمليه وحثهم على اتخاذ الحيطة والحذر الضروريين. ويتم هذا الأمر عبر نشر إشعارات تتضمن رسالة تحذيرية قبل محاولة الاتصال بالبائع.

كما تم نشر العديد من المقالات والإرشادات بشكل منتظم على المنصة لتوجيه المستعملين وحثهم على إتباع بعض الممارسات التي تمكنهم من تفادي النصب وإرشادهم لإتباع أحسن الطرق للتعامل مع أي إعلان.

كما تدعو أفيتو المستهلكين إلى عدم التسرع في اتخاذ أي قرار: يجب توخي الحيطة والحذر عند ملاحظة أي عرض مغري. إن الإعلانات الوهمية تحت عنوان “أحسن الصفقات” غالبا ما تتضمن أسعارا غير متطابقة مع نوعية وجودة المنتجات المعروضة للبيع. وعلى وجه العموم، فبالنسبة للإعلانات التي تبدو جد مغرية، يستحسن مقارنة أسعار هذه الأخيرة مع أسعار إعلانات أخرى مقترحة لمنتجات مماثلة في السوق.

كما يوصي مسئولو الموقع بعدم إرسال الأموال عبر حوالة نقدية أو عبر تحويل بنكي لإبرام أية صفقة.

وإذا تم تدريج الإعلان برقم هاتفي أجنبي، يجب على المشتري توخي الحذر أكثر. وفي حالة الشك، يمكنه الاتصال مباشرة بمصلحة الخدمة ما بعد البيع للتأكد من الإعلان.

فبالاشتغال في آن واحد على مراقبة الإعلانات و ممارسات المشترين، يكون أفيتو قد ساهم في الارتقاء بمنصته كسوق آمن وموثوق منه خدمة للزبناء والصالح العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×