أعلنت شركة كومداتا، وهي شركة دولية رائدة في مجال العلاقات مع الزبائن وتعمل بمدينة الدار البيضاء، عن التزامها من خلال ست مواقع إنتاج، منذ ثلاث سنوات بتطوير موظفيها وخاصة المؤهلين ليشغلوا مناصب قيادية في الشركة في المستقبل.
وقالت الشركة في بلاغ لها إن قطاع العلاقات مع الزبائن في المغرب ولأكثر من 20 سنة، أظهر قدرته على التطور وأن يصبح أكثر احترافية على الخصوص، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة في مجال التدريب، إلى جانب البرامج التكوينية التقليدية سواء في القاعات مباشرة أو عن طريق الندوات عبر الانترنيت، هناك اهتمام خاص ينصب على ممارسة تنمية المواهب، وهو رأسمال مهم يسمح للشركات بتمييز نفسها وضمان قدرتها التنافسية.
وتبعا لذلك يقوم زوج من الأكاديميين المرتبطين بالمهنيين، المعترف بهم داخليًا وخارجيًا، بطرح إصدار جديد من “نادي 15” ، وهي مبادرة تستند على عملية تتكون من ثلاث اجزاء.
الشركة تضيف أن “المقاربة التي تنهجها تناسب بشكل خاص مفهوم المواهب، لأن الموهبة تحتاج الى تطوير واكتساب معرفة وان تكون في وضع نشط وفي النهاية تحتاج الى أن تتفاجأ من خلال اكتشاف مفاهيم جديدة ونماذج تنظيم العمليات. التعلم الاجتماعي والتعلم الجماعي هما نماذج التعلم المطبقة في عملية التعلم لنادي 15 من قبل كومداتا التي تطلق هاته السنة نسختها الثانية “- لوران فولكوف رئيس نادي 15.
إلى ذلك وفي هذا الإصدار الجديد، “ستستفيد مواهب الشركة من مساهمة خارجية من قبل خبراء استشاريين ومدربين دوليين واساتذة كليات التجارة والتسيير، وهكذا فان نادي 15 ينمي قدرته على العمل كمجموعة لتقوية صورته الشخصية للمهارات.
تظل الممارسة بالنسبة للوران فولكوف هي الرافعة الرئيسية للتنمية. في الواقع فان مواهب كومداتا تنتج قيمة ملموسة ضمن المشاريع المطبقة على الإدارة الاجمالية للمجموعة من الآن فصاعدا، قيمة، تحمل معرفة من حيث الطريقة ولكن ايضا من حيث سبل التعاون، لتشكل مهارة حاسمة في إدارة العلاقات مع الزبائن.
نذكر أن هذا النادي يستقبل سنويا افضل المهارات من بين مدراء كومداتا المغرب، ولوج نادي التميز هذا هو متاح لجميع مدراء الشركة ويتم بانتقاء عن طريق ملفات الترشح ثم مقابلة فردية مع كل مدير من قبل لجنة تحكيم مكونة من المديرين التنفيذيين للمجموعة”.
وبحسب الشركة فطموحات ما هي طموحات نادي 15 بعد التطوير الوظيفي، تتمثل في “تطوير الانتماء للعلامة التجارية، وفتح مساحات للاندماج والتبادل بين أفضل المديرين المنتمين لجميع أنشطة الشركة، والاستفادة من الموارد البشرية، هذه هي أهداف تنمية المواهب، وهي ضرورية لأي نموذج يدخل ضمن أي مشروع تنموي”.