أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة ” أفضل مشغل” في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.
وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .
وأضافت الشركة، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.
وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .
ويضيف البلاغ، توجه “معهد أفضل المشغلين” (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.
وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة “معايير المساواة الدولية” -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء “معا” (TOGETHER).
ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله “يأتي تصنيفنا في صدارة “أفضل المشغلين” بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته”.
وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة.
وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .
كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.