أكد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ورئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، أن قمة الشراكة للشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEP، المنعقدة، بمراكش، تشكل مناسبة لمناقشة التحديات التي تواجه البلدان في سياق جيو – سياسي جد استثنائي.
ونقل بلاغ للمكتب عن الحافظي، الذي ترأس المؤتمر العام للشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEP، قوله: إن هذا المؤتمر “يمثل فرصة مناسبة لمناقشة وتبادل التحديات الرئيسية التي تواجه جميع البلدان في سياق جيو – سياسي جد استثنائي”، مشيرا إلى الظرفية الطاقية العالمية، التي اتسمت بارتفاع غير مسبوق في أسعار منتجات الطاقة، وانعدام الرؤية من حيث الأسعار والأمن الطاقي.
وأضاف المصدر أن الحافظي شدد أيضا، في الكلمة الافتتاحية، لهذا الحدث الكبير، الذي يقام لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، وجمع علماء وباحثين بارزين ومدراء عامين وفاعلين في قطاعات الطاقة والبنوك والنقل، على ضرورة أن يسعى الجميع لتحقيق الطموحات المتعلقة بالأمن الطاقي، واستمرار تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز التعاون في مجال الطاقة على المستوى الدولي.
وذكر بأن الشراكة العالمية المستدامة قامت، خلال العام الماضي، بتعزيز التزامها بالنهوض بقطاع الكهرباء، والاستخدام المتزايد والفعال للكهرباء منخفضة الكربون في العمليات خاصة ذات الطابع الصناعي، وذلك من أجل تسريع تحقيق الأهداف المناخية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.
وتمحورت القضايا التي ناقشها المتدخلون خلال هذا اللقاء، بحسب البلاغ، حول قطاع الطاقة في إفريقيا والحاجة إلى ضمان تطوير الطاقات النظيفة، وضمان كهربة عادلة ومنصفة للمستفيدين النهائيين. كما تم تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه التطور التكنولوجي من أجل تسريع الانتقال الطاقي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، التي احتفلت لتوها بمراكش بالعام الثلاثين على إنشاءها، هي تحالف متفرد من نوعه، بقيادة المدراء التنفيذيين لأكبر شركات الكهرباء في العالم، والتي تتمثل مهماتها الرئيسية في تحويل صناعة الكهرباء العالمية والانتقال الطاقي من خلال إدماج الطاقات النظيفة.
وتهدف أيضا إلى الجمع بين أصحاب المصلحة في سلسلة القيمة في القطاع، لمناقشة التحديات وتحديد العوامل الملائمة للكهرباء، والتعلم من خبرات وتجارب أعضائها.