كشف بنك الكرم، بنك التمويل والإنماء سابقا، عن هويته الجديدة، وذلك بمناسبة التدشين الرسمي لوكالته الجديدة بفاس.
تغيير هوية البنك التشاركي لمجموعة بنك أفريقيا، جاء في أعقاب التغيير الذي طرأ على منظومة الأسهم لدى البنك، حيث قام بنك أفريقيا، بتوطيد وتعزيز مكانته كمساهم وحيد بنسبة %100 في بنك الكرم، بعد استرجاع الحصص من شريكه مجموعة البركة المصرفية، مرجعا ذلك للجوء هذا الأخير إلى إعادة هيكلة استراتيجيته، وإعادة توجيه أنشطته عبر العالم.
وعقب هذا الإجراء، خضع البنك التشاركي لإعادة رسملة في حدود 120 مليون درهم، ليرتفع رأسماله إلى 520 مليون درهم، مشيرا إلى أن تجسيد الانضمام الكلي لبنك الكرم لمجموعة بنك أفريقيا على أرض الواقع، تم من خلال تبنيه لهوية مرئية جديدة، اتخذت شكلا بيضاويا مع تدرج أزرق في الألوان، وخطوط تعكس شعار المجموعة، كما تعبر التسمية الجديدة عن سخاء العلامة وانخراطها بمبادئ القرب، التفاؤل، الكرم والسخاء.
وأكدت المجموعة البنكية على أن بنك الكرم سيحرص على تقاسم كل قيم « الشركة الأم »، بمجال الابتكار وجودة الخدمات المقدمة للزبناء، مع مراعاة الصرامة واحترام التزامات المجموعة إزاء زبنائها، مبينة أنه انطلاقا من التجربة المكتسبة لديه منذ أزيد من خمس سنوات بالسوق الوطني، يعتزم بنك الكرم مواصلة تعزيز وتنويع عرضه، ليتماشى مع انتظارات ومتطلبات المغاربة.
وفيما يتعلق بالعروض المقترحة على الزبناء الخواص، عمد البنك إلى ابتكار حلول عملية وملموسة تستجيب لحاجياتهم بمجال تدبير الحسابات والبطاقات البنكية، والتمويل العقاري، وتمويل شراء السيارات، وفيما يخص الشق الآخر، شق الزبناء المهنيين والمقاولات، ستستفيد هذه الفئة من خدمات على المقاس، مع تخصيص مواكبة مشخصة من لدن بنك تشاركي، قادر على تبسيط حياتهم اليومية، وتسيير عملياتهم اليومية، مع تتبع دقيق للإجراءات المركبة لعمليات التركيب المالي للمشاريع والبرامج الاستثمارية.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه وبلجوئه للتغيير في ظل تعزيز الروابط مع مجموعة رائدة بالمغرب وإفريقيا، يكون بنك الكرم قد أكد مدى التزامه بمواكبة زبنائه، والعمل على إرضائهم، والمساهمة أيضا في التنمية الاقتصادية للمملكة المغربية، معتبرا أن هذه المرحلة تشكل منعطفا مهما وحاسما في حياة بنك تشاركي حديث العهد، حيث جاءت لتؤشر لانبثاق عهد جديد للنمو والطموح.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن تدشين الوكالة الجديدة لبنك الكرم بفاس يترجم ديناميكية التوسع الاستراتيجي لشبكته، والتي تم اعتمادها بإضفاء حلة جديدة على البنك، في ظل الدينامية الجديدة التي تشهدها المجموعة هذه السنة، والرامية إلى مواصلة تعزيز البنك لمبدأ القرب من زبنائه غير مختلف ربوع المملكة.