قال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، إن “المغرب شريك عظيم بالنسبة إلينا في مخططات التنمية في المنطقة”.
وشدد بانغا في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش على ضرورة أن تستخدم الأموال لإحداث النمو، وهناك أصحاب مهارات لدينا نحتاج أن يركزوا على الشراكة مع البلدان بما فيها المغرب’’.
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ’’أولويتنا الاتفاق على الأمور المهمة لثلاث سنوات القادمة، والمغرب قام بعمل جيد في السنوات السابقة وأعتقد أنكم تستطيعون القيام بالمزيد’’ .
وأوضح أن “المجموعة تحاول أن تبني بنك تنمية يقوم على البشر والرخاء والأرض والبنية التحتية والتحول الرقمي من خلال الحصول على الأموال لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة، ومن أجل تخفيف مخاطر التغير المناخي وتشجيع الأمور الرقمية التي تؤثر على كل الأشياء”.
وعن القارة الأفريقية قال رئيس مجموعة البنك الدولي، ’’إن القارة تعاني تحديات كثيرة أبرزها القدرة على نقل السلع، وتوفير الدواء، إذ بالنسبة للجوائح ليس الحصول على اللقاح كافيا، ولكن يجب أن تكون العقاقير موجودة في أفريقيا، وعلينا تشجيع الصناعات التحويلية.’’
وشدد أجاي بانغا على أهمية الشمول المالي في القارة الأفريقية، الذي قال “إنه يجب أن تستفيد منه النساء أيضا، خاصة على مستوى الحصول على الاعمال والحق في التمدرس”.
كما تحدث عن تخفيف الانبعاثات، لافتا إلى أن ’’البنك يسعى ليكون بنك معرفة، وليس فقط بنك أموال، وهذه المعرفة أهم شيء بالنسبة لمؤسستنا حتى نستخدم الأموال بشكل جيد”.
وأبرز بانغا أن “أولويتنا الاشتغال بالقارة الأفريقية، وعلينا تحريك البنك على أساس الناتج والتأثير الذي يحدثه، على مستوى عدد البنات المتمدرسات وعدد الوظائف المحدثة، وقيمة الكربون والانبعاثات التي تجنبناها، وهذا الأمر يحقق اهداف أفريقيا”.
وأشار في السياق ذاته إلى أن “البنك تربطه شراكات مع بنوك متعددة الأطراف، وهذه البنوك ينبغي عليها ان تجد طرق توحد العمل”.
وأوضح أن جنوب العالم لديه ميزة الشباب، وهذا جزء من التفاؤل والطاقة ولكن عندما يكبرون فينبغي أن يحصلوا على حياة جيدة وفرص عمل تجعلهم يشعرون بالكرامة ، وهو أمر يجب أن يتمتع به الجنوب العالمي.
ودعا إلى استئصال الفقر وتشجيع الشمول المالي، لافتا إلى أنه تم توليد المزيد من الإقراض في المرحلة القادمة، وهناك الكثير من العمل يتعلق بكفاية رأسمال البنك في مجموعة من الدول الأعضاء.