كشفت أليانز المغرب عن إنجازات سنة 2023 ونتائج مقياس أليانز للمخاطر حيث وصفتها بالحصيلة الإيجابية.
وأظهرت نتائج الشركة لسنة 2023، ارتفاع عائدات التأمين على غير الحياة بنسبة 14٪ مقارنة بنتائج السوق التي بلغت حوالي 6٪، ويعود هذا الارتفاع إلى التطوير المستمر للتأمين على الشركات، حيث سجل نموا بنسبة + 21٪، والتأمين على السيارات الذي ارتفع بـ+ 10٪.
ونقل بلاغ للشركة عن عماد الدرمون، المدير المالي للشركة قوله: “يعود الفضل في تحقيق هذا النمو الاستثنائي بشكل أساسي إلى الديناميكية التي تتميز بها شبكة أليانز والتحول العميق في مسار تجربة الزبناء وتعزيز الثقة بين الشركة وشركائها التجاريين المختلفين”، موضحا :”تعتزم أليانز المغرب متابعة مسارها التنموي من خلال توطيد شبكتها وتعزيز شراكاتها وإعادة تصميم تجربة الزبناء وتحسين عروضها وتحويل أنظمتها المعلوماتية”.
وحسب البلاغ ذاته، فبعد سنة من التركيز على تصميم تجربة فريدة لزبناء التأمين على السيارات، مع حضور خبير في مكان وقوع الحادث 7/24H لتقديم المساعدة في إنجاز المعاينة الودية والخبرة الفورية مع اقتراح التعويض في الحين، تركز الشركة بموجب 2024 على حماية الأفراد.
من جانبه أوضح يوسف سناني، مدير التعويضات في أليانز المغرب: “نقوم بإعداد تجربة استثنائية في إطار التأمين على الصحة، عبر تفعيل جميع الإمكانات، خاصة الرقمية منها”.
بالتوازي مع ذلك، تعمل الشركة على إعادة تصميم مسار تأمين حوادث الشغل، وذلك بهدف تبسيط مسطرة أرباب العمل والعمال أو الموظفين، وضمان مسار سلس وسريع للضحايا بعد الحادث.
على صعيد متصل قدم ماكسيم دارمت، خبير اقتصادي لأليانز متخصص في الولايات المتحدة وأوروبا، عرضا غنيا، متوقعا نزول سلس للاقتصاد العالمي سنة 2024، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.7٪، مع نمو متثائب في منطقة اليورو وتباطؤ في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالمغرب، يتوقع دارمت أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.8٪ خلال 2024، مع انخفاض للتضخم مقارنة بسنة 2023، مع الاستقرار عند 3٪، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.9٪ في عام 2025.
وأوضح في هذا الصدد :”يملك المغرب العديد من المؤهلات التي تضعه على مسار تحقيق النمو المستدام: التوازنات الخارجية، والموقف المواتي للبلد من حيث الانتقال الأخضر والوصول إلى أسواق التصدير والواردات من المواد الحيوية، وتطوير البنية التحتية… ”
من جهته، قدم ماكسيم دارمت، خبير أليانز، عرضا غنيا، متوقعا نزول سلس للاقتصاد العالمي سنة 2024، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.7٪، مع نمو متثائب في منطقة اليورو وتباطؤ في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالمغرب، يتوقع دارمت أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.8٪ خلال 2024، مع انخفاض للتضخم مقارنة بسنة 2023، مع الاستقرار عند 3٪، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.9٪ في عام 2025.
وأوضح في هذا الصدد :”يملك المغرب العديد من المؤهلات التي تضعه على مسار تحقيق النمو المستدام: التوازنات الخارجية، والموقف المواتي للبلد من حيث الانتقال الأخضر والوصول إلى أسواق التصدير والواردات من المواد الحيوية، وتطوير البنية التحتية… ”
من جانبه، قدم باتريك تيلز أحدث نتائج مقياس أليانز للمخاطر، وهي دراسة سنوية تنجزها Allianz Commercial بمساهمة الشركات والمتخصصين في التأمين، حيث بلغت هذه السنة نسختها الثالثة عشرة، وعرفت مشاركة 3 الاف مشاركًا من 92 دولة، يمثلون 24 قطاعا.
وتتصدر المخاطر السيبرانية التصنيف العالمي، وجاء في المرتبة الثانية انقطاع عن الأنشطة، فيما انتقلت مرتبة الكوارث الطبيعية من المركز السادس إلى المركز الثالث بعد عام قياسي آخر من حيث الظواهر الجوية القاسية والكوارث الطبيعية.
وأوضح المدير العام لـAllianz Commercial :”لا يزال توقف الأنشطة مصدر قلق كبير للشركات التي تحتاج إلى تعزيز مرونتها وتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها في عالم سريع التغير”
بدوره، ركز هشام بنسعيد علوي على المخاطر الرئيسية لدى الشركات المغربية، المتماشية عالميًا مع نظيراتها الدولية من حيث المراتب الأولى، حيث الكوارث الطبيعية والمخاطر الإلكترونية تتصدر الترتيب.
وقال علوي، “بعد الزلزال المأساوي الذي ضرب بلدنا في شتنبر 2023، أصبحت الشركات أكثر وعياً بأهمية مواجهة هذا النوع من المخاطر ووجود تغطية قوية لحمايها”.
كما شارك المدير العام لـ Allianz Trade رؤيته فيما يتعلق بالتطورات التشريعية والتنظيمية التي أتت في المركز الأول، ويتم تفسير هذا الوضع جزئيًا من خلال التغيرات الأخيرة في قوانين ضريبة القيمة المضافة ومهلة سداد الفواتير.