حاز المغرب على لقب “أحسن وجهة إفريقية لسياحة الغولف للسنة”، خلال المؤتمر الأوربي لجمعية الغولف السياحي المنعقد حاليا بمالقة.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة فقد تأتى هذا التتويج بفضل المجهودات المشتركة المبذولة من طرف كل من الجامعة الملكية المغربية للغولف والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
ويعتبر المؤتمر الأوربي لجمعية الغولف السياحي المنعقد حاليا بملقة (اسبانيا(، حدثا مهما للترويج لسياحة الغولف عبر العالم. فخلال يومين متتاليين، اجتمع أزيد من 750 مندوب عن أوربا وباقي الوجهات لربط العلاقات ما بين متعهدي الرحلات والأسفار المتخصصين في سياحة الغولف ومقاولي القطاع، ولاسيما المشرفين على ملاعب الغولف، أرباب المُركبات الفندقية ووكالات الأسفار.
كما يعد هذا الحدث مناسبة لتعزيز الروابط واستكشاف فرص جديدة بمجال الغولف والسياحة.
وقد تميزت هذه السنة بحضور قوي للمغرب عبر تعبئته لعدد كبير من الفاعلين الخواص الذين ينشطون بمجال رياضة الغولف، مسالك الغولف، أرباب الفنادق وممثلي فرق الغولف بالمملكة.
والبلاغ أضاف أنه قد جرى ذلك بحضور 660 مبرمج رحلات بمجال الغولف، الذين تداولوا وحللوا إنجازات الفصل الأول من سنة 2024 و درجة رضى زبنائهم من أجل التصويت.
هذا، ويأتي هذا التتويج ليكافئ وليعزز المجهودات المبذولة من طرف الجامعة الملكية المغربية للغولف والمكتب الوطني المغربي للسياحة على كل ما يبذلونه من مجهودات من أجل استدامة رياضة الغولف، والعمل على تحسين تجربة السفر والترويج لسياحة الغولف.
أما فيما يخص المكتب الوطني المغربي للسياحة، فرياضة الغولف تعد عاملا مهما وحاسما لتطوير السياحة وتقوية مؤهلاتها التي أدت بالفعل إلى تحقيق إنجازات بفضل ما تتوفر عليه المملكة من وجهات للغولف من المستوى الرفيع، ساهمت كلها في إشعاع المغرب على الصعيد الدولي. كما يتوق المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للسياحة إلى الارتقاء بالمغرب كوجهة رائدة ومتميزة لسياحة الغولف وممارسيه.
وللعلم، فقد سبق للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن أبرم اتفاقا ، شهر نونبر الأخير، مع شبكة نتفلكس للترويج للغولف بالمغرب. وتروم هذه الشراكة الفريدة من نوعها إلى تثبيت علامة “المغرب، أرض الأنوار” على الصعيد العالمي بقطاع الغولف عبر الاستفادة من القوة الضاربة للرائد العالمي نتفلكس.
