وقع كل من مصرف المغرب وماستركارد اتفاقية شراكة لطرح تقنيات جديدة في السوق البنكي، من أجل النهوض بجهود التحول الرقمي للبنك، وتمكينه من تقديم حلول متخصصة ترقى لتطلعات زبنائه.
قال بلاغ مشترك إن هذه الشراكة تؤكد على التزام مصرف المغرب بتلبية الاحتياجات المالية اليومية للمغاربة، كما تأتي ترسيخًا لمكانة البنك الريادية في مجال الابتكار في القطاع المصرفي.
البلاغ نقل عن علي بنكيران، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمصرف المغرب قوله: “نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تشجيع اعتماد المدفوعات الرقمية في المغرب، من خلال توفير حلول سلسة ومتخصصة للزبناء تعزز أمنهم المالي وترفع مستويات رضاهم”.
من جانبه، قال ديميتروس دوسيس، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا بماستركارد: “نحن ملتزمون بتسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في القارة الإفريقية. وباعتباره مركزًا ماليًا واقتصاديًا رائدًا في المنطقة، يشكل المغرب جزءًا أساسيًا من استراتيجية النمو الخاصة بماستركارد. ونتطلع لمواصلة مسيرة النجاحات التي حققتها شراكتنا مع مصرف المغرب، ومضاعفة مجهوداتنا المشتركة الرامية لربط وتمكين اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام في المملكة”.
يشار إلى أن المغرب قد أحرز تقدما ملحوظا في مجال تعزيز الشمول المالي، بالتركيز على القطاع العائلي والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والنساء، والشباب، وسكان القرى. ووفقًا لبيانات البنك الدولي، فقد ارتفعت نسبة المغاربة الذين يمتلكون حسابات مصرفية من 29% في العام 2017 إلى 44% في العام 2023، وساهمت الخدمات المصرفية الرقمية في دعم التقدم في هذا المجال.