عقد بنك أفريقيا شراكة استراتيجية وطويلة الأمد مع ماستركارد بهدف تقديم حلول أداء جديدة ومبتكرة وتعزيز استخدام التقنيات الرقمية في مجال الأداءات في المملكة، وذلك استنادًا إلى الرؤية المشتركة للمؤسستين، الرامية لترويج الشمول المالي وتطوير اقتصاد رقمي شامل.
وقال بلاغ مشترك إنه من من خلال التركيز بشكل خاص على تطوير تشكيلة بطاقات البنك، ستمكن هذه الشراكة بنك أفريقيا من الاستفادة من الخبرة العالمية والممارسات الفضلى لماستركارد التي يقدمها في تطوير عروضه المخصصة للأفراد وكذلك الشركات الصغرى والمتوسطة والكبيرة، بالإضافة إلى تسريع نشر الخدمات المالية الرقمية. كما تتضمن هذه المبادرة أيضا إطلاق العديد من المنتجات الجديدة والحلول المبتكرة في السوق المغربي.
البلاغ نقل عن خالد نصر، الرئيس التنفيذي لبنك أفريقيا قوله: “أن بنك أفريقيا رائد في مجال البنك الرقمي، ويلعب دوراً حاسماً في الترويج للشمول المالي والاجتماعي. نحن مستمرون في تنويع عروضنا في مجال الأداء لتلبية احتياجات الأفراد والشركات. من خلال هذه الاتفاقية الجديدة، نرتقي بشراكتنا مع ماستركارد إلى مستوى جديد. ستساعدنا عروضنا المتنوعة في تحقيق التموقع كأبرز بنك للأداء الرقمي في المغرب”.
من جانبه، قال ديميتريوس دوسيس، رئيس ماستركارد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن ملتزمون بدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة المغربية، والعمل يدًا بيد مع كبار الأطراف المعنية في القطاع المالي، بمن فيهم بنك أفريقيا. ونعتقد بأن هذه الشراكة الجديدة سوف تمكّنهم من تزويد زبنائهم بحلول أداء مبتكرة وآمنة، ومدعومة بأحدث التقنيات المتطورة، التي تتيح لهم الاستمتاع بتجارب مرنة ومريحة. ومعًا، سنتمكّن من دعم النمو السريع لمنظومة الأداءات الرقمية بالبلاد، وإدماج المزيد من الزبناء في الاقتصاد الرقمي”.
تجدر الإشارة إلى أن سوق الأداءات الرقمية في المغرب يشهد نموًا ملحوظا، محفزا بالخصوص من فئة الشباب المهتمة بالتكنولوجيا، إلى جانب تزايد شعبية التجارة الإلكترونية. ووفقًا لبيانات شركة “ستاتيستا” Statista، من المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية للمعاملات الرقمية في البلاد إلى 6.53 مليار دولار أمريكي هذا العام، مع نمو متوقع يصل إلى 8.468 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.