تتواصل بلندن المهمة التاجارية التي يقودها ينظم الاتحاد المغربي للمصدرين إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، للترويج لعلامة “صنع في المغرب” في السوق البريطانية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والمملكة المتحدة.
وتتكون المهمة، المنظمة بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، من عدة مقاولات مغربية من قطاعات الصناعة الغذائية والصيد البحري والفواكه والخضروات والنسيج ومستحضرات التجميل والأدوية.
ولتمكين المصدرين المغاربة من التعرف على السوق البريطانية عن كثب واغتنام الفرص المتاحة لتطوير تجارتهم في هذه السوق، تم تنظيم لقاءات مع غرفة التجارة والصناعة في لندن وغرفة تجارة غرب لندن.
وفي هذا الصدد، أشارت المتخصصة في التجارة الدولية في غرفة التجارة والصناعة في لندن، فرانسيس فوسيت، إلى أنها مستعدة لدعم المقاولات المغربية الراغبة في تصدير منتجاتها إلى السوق البريطانية، مؤكدة أن اتفاقية الشراكة بين المملكتين من المرجح أن تسهل هذه المهمة.
وأضافت أنه يتم منح أسعار تفضيلية للمنتجات القادمة من المغرب، خاصة في قطاعات النسيج والأسمدة والأسلاك الكهربائية والفلاحة.
وتشمل مهمة الاتحاد المغربي للمصدرين إلى لندن، التي تهدف إلى إقامة شراكات رابح-رابح على أساس التكامل التجاري والصناعي بين البلدين، زيارات إلى مواقع صناعية ومنصات لوجستية، وعشرات اللقاءات بين الشركات، وتنظيم ورشة عمل حول الترويج لاستقرار العلامات التجارية المغربية في السوق البريطانية
