وقعت كل من الهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الأسواق المالية الفرنسية اتفاقية تعاون ومساعدة متبادلة في مجال أسواق الرساميل.
ووقعت على هذه الاتفاقية رئيستا الهيئتين، كل من نزهة حيات و ماري-آن باربات لياني، خلال لقاءات العمل المغربية-الفرنسية المنظّمة على هامش الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة المغربية.
وقال بلاغ مشترك إنه في ظل التزايد المستمر لمهام الهيئتين، تعمل كل من الهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الأسواق المالية الفرنسية على حشد جهودهما لمواكبة واستباق العديد من التحديات المشتركة ألا وهي تمويل الاقتصاد والتحول المزدوج الطاقي والرقمي، فضلا عن ظهور منتجات مالية جديدة على شبكة الأنترنيت والدور الهام الذي تكتسيه شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لغاية مشتركة وهي الحفاظ على الاستقرار المالي.
وتلتزم كل من الهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الأسواق المالية الفرنسية عبر هذه الاتفاقية بتعزيز المعرفة والفهم المتبادل لأطرها التنظيمية، وتبادل الممارسات الفضلى والعمل سويّا لحماية المستثمرين ونزاهة أسواقهما. كما تؤكد هذه الاتفاقية على رغبة الهيئتين في دعم وتطوير جميع الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تنمية أسواقهما.
البلاغ نقل عن نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل قولها: ” تشهد هذه الاتفاقية التي جاءت لتوطيد العلاقات الوثيقة التي تربط بين هيئتينا منذ وقت طويل، على عمق التعاون بين بلدينا” وأضافت قائلة: ” والهدف منها هو مواءمة أطرنا التنظيمية من أجل رفع التحديات المرتبطة بالتحولات الهيكلية التي يعرفها العالم ومتطلبات الاستدامة والابتكار التكنولوجي مما سيساهم في نهاية المطاف في تمويل النمو الاقتصادي.”
من جهتها قالت ماري-آن باربات لياني، رئيسة هيئة الأسواق المالية الفرنسية “يرسخ هذا التوقيع العلاقات المميزة والهامّة التي تجمع بين بلدينا وهيئتينا. وستمكننا هذه الاتفاقية من اكتساب فهم أفضل للأطر التنظيمية الخاصة بكل منا، وبالتالي المساهمة في التنمية وتحقيق الأهداف التي نتقاسمها: تمويل مبتكر، نزيه ومفيد لتمويل الاقتصاد، وحريص على حماية المستثمرين. فضلا عن ذلك، ستوفر أوجه تآزر ستعمل على تعزيز جاذبية مراكزنا المالية في كلا البلدين. ”