رئيسيةمتابعات

النسخة الثانية من يوم الأمن السيبراني تناقش التهديدات الإلكترونية

تحتضن مدينة الدار البيضاء، يوم الخميس 28 الجاري، النسخة الثانية من يوم الأمن السيبراني، وهو حدث يتمحور شعاره هذه السنة حول موضوع :”من المرونة إلى التسريع: ما هي أولويات المغرب في مواجهة التهديدات الإلكترونية خلال سنة 2025؟”.

وقال بلاغ إنه بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة سنة 2023، يعود الحدث هذه السنة بقوة أكبر، بطموح الارتقاء بمستوى النقاشات وتعزيز تبادل الأفكار بين أبرز الفاعلين في المجال.

وسيعرف هذا الحدث حضور نخبة من الخبراء وصناع القرار والباحثين بهدف مناقشة أبرز تحديات الأمن السيبراني في المغرب، وسيقدم برنامج الحدث تجربة شاملة تتضمن جلسات نقاش تفاعلية تجمع الزبناء والخبراء، مثل شركة IDC العالمية وشركات تكنولوجيا عالمية، حول أحدث الاتجاهات التي يعرفها العالم في المجال التكنولوجي، وورشات عمل من أجل التعرف على أحدث التقنيات الجديدة، فضلا عن مسابقة للقرصنة الاخلاقية “التقاط العلم” لاختبار مهارات المشاركين، وأخيراً جلسات للتواصل و تبادل الخبرات لتعزيز التفاعل بين الحضور.

البلاغ نقل عن رضى البقالي، الرئيس المدير العام لـ Cyberforces قوله: “مع تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية، حان الوقت للتخلي عن فكرة الحماية التقليدية والتركيز على بناء أنظمة قادرة على الصمود أكثر من أي وقت مضى. يوم الأمن السيبراني 2024 ليس مجرد حدث، بل هو منصة من أجل التفكير المشترك والتعاون والتكيف مع التطورات المتسارعة في عالم الأمن السيبراني بالمغرب”.

وأضاف البقالي: “من خلال هذا الحدث الذي يعرف مشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار، نهدف إلى تمكين بلادنا المغرب من تحويل التحديات السيبرانية إلى فرص وإرساء دعائم أمن سيبراني مستدام على المدى الطويل”.

يُركز الحدث السنوي في هذه النسخة على مفهوم المرونة السيبرانية الحاسم الذي لا يقتصر على حماية الأنظمة فقط، بل يشمل قدرة المؤسسات على التوقع والتصدّي للهجمات السيبرانية وضمان استمرارية أعمالها.

من خلال المناقشات المثمرة والغنية، سيتم تسليط الضوء على المجالات التي تحتاج تركيزا مضاعفا من قبل مدراء أنظمة المعلومات ومسؤولي الأمن السيبراني، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد للشركات على البيئات السحابية و التقنيات الصناعية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي الوقت الذي يثير فيه الذكاء الاصطناعي مخاوف بسبب مخاطر البرامج الضارة والتزييف العميق، إلا أنه يمثل فرصة كبيرة لتعزيز آليات الأمن السيبراني من خلال التحليلات المتقدمة، والكشف الأكثر فعالية وزيادة القدرات العملية.

وستمكن النسخة الحالية من الحدث من الإجابة عن سؤال جوهري، وهو كيفية تمكين الشركات المغربية من وضع استراتيجية ناضجة ومرنة للأمن السيبراني لسنة 2025 في ظل التهديدات المتسارعة، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button