وقعت “أورنج إفريقيا والشرق الأوسط” والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) اتفاق شراكة لإطلاق مشروع “ماستر ريبير” بتمويل مشترك بقيمة 2.85 مليون أورو.
يستهدف مشروع “ماستر ريبير” شباب دول المغرب وتونس والسنغال ومصر، بتوفير برامج تدريبية في إصلاح الإلكترونيات وصيانة الألواح الشمسية وألياف الاتصالات الضوئية. فضلا عن تركيزه على تعزيز فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ يتم تدريبهم على مهارات عملية قابلة للتسويق تدعم اندماجهم في سوق العمل.
ونقل بلاغ عن جيروم هينيك، المدير العام لأورنج إفريقيا والشرق الأوسط، قوله: “إن هذه الشراكة تعكس التزام “أورانج” بدعم الشباب، خاصة النساء وذوي الإعاقة، للوصول إلى فرص عمل مستدامة. وأضاف أن المشروع يسعى أيضًا إلى تأسيس اقتصاد دائري متين يدعم الحد من الانبعاثات الكربونية عبر إصلاح وإعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية.
بدورها قالت أسماء النفير، المديرة التنفيذية للمركز الرقمي لدى أورنج: “إن المشروع يمتد على مدار ثلاث سنوات ويشمل دورات تدريبية في إصلاح الهواتف والأجهزة الإلكترونية. ويتلقى المتدربون صندوق أدوات خاص لدعمهم في العمل بشكل مستقل بعد انتهاء التدريب”.
للإشارة تتولى الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) الألمانية دعم المشروع، الذي يأتي كجزء من برنامج “وظائف لائقة من أجل انتقال عادل”، من خلال تعزيز الشمول الرقمي للشباب والفئات الأكثر ضعفًا وتوفير مهاراتهم في التقنيات المستقبلية لدخول سوق العمل بشكل لائق ومستدام.