كشفت جيوسيكل المغرب، الشركة المتخصصة في مجال الحلول المستدامة لتدبير النفايات، عن هويتها البصرية الجديدة، وقالت إنها تعكس التزامها المعزز إزاء الدائرية من أجل مستقبل بلا نفايات.
وحسب بلاغ للشركة فمن خلال الشعار الجديد المستلهم من رمز اللانهاية، جسدت جيوسيكل المغرب التزامها إزاء تحويل النفايات إلى موارد وإغلاق مدارات دورة حياة المواد. ويندرج هذا التغيير البصري في إطار الاستمرارية، فعلى الرغم من أن الهوية البصرية تغيرت، إلا أن القيم الأساسية للمقاولة ومهمتها لم تتغير.
وأضافت الشركة أنه في سياق يتميز بتسارع التوسع الحضري وتنامي التحديات البيئية الكبرى، أكدت جيوسيكل المغرب دورها كشريك ثقة بالنسبة للبلديات والصناعات. فبفضل التكنولوجيات المبتكرة والحلول الملائمة، تساهم الشركة في تقليص انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنهوض بالاقتصاد الدائري في المغرب.
البلاغ نقل عن رضا بوقلال، مدير جيوسيكل المغرب، قوله: “إن هذه الهوية البصرية الجديدة تعتبر أكثر من مجرد تغيير جمالي، بل تعكس تعزيز الأهمية التي نوليها لمبادئ الدائرية كما أنها تعبر كذلك عن طموحنا إلى الرد على التحديات البيئية الحالية من خلال تقديم حلول مستدامة ومبتكرة”.
ومن خلال اعتماد رؤية تتمحور حول ثلاثة ركائز – وهي إزالة الكربون، الدائرية وتحويل النفايات إلى موارد –، حققت جيوسيكل المغرب تقدما ملموسا وقابلا للقياس :
- تثمين 185.000 طن من النفايات في 2023 : تم تحويل هذه النفايات إلى وقود بديل في مصانع الإسمنت التابعة بمجموعة لافارج-هولسيم المغرب، الشيء الذي ترتب عنه تخفيض ملحوظ في استعمال الوقود الأحفوري وفي انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون المرتبطة باستعماله.
- التوعية والشراكات المحلية : تتعاون جيوسيكل المغرب بشكل وثيق مع الدولة المغربية والمجتمعات المحلية من أجل النهوض بالتدبير المستدام للنفايات في المطارح، كما هو الحال بالنسبة لمنصة أم عزة، مع خلق فرص اقتصادية واجتماعية.
بهذا الصدد، أوضح محمد أكومي، المدير العام لشركة جيوسيكل المغرب ومدير التنمية المستدامة لدى لافارج-هولسيم المغرب، أهمية هذا التطور، قائلا : “يعكس هذا التغيير في الهوية البصرية التزامنا الراسخ بالنهوض بالاقتصاد الدائري في المغرب مع الحرص على دعم المجتمعات المحلية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية. فدورنا اليوم لا ينحصر في الرد على التحديات البيئية الجديدة المرتبطة بالتوسع الحضري، بل يتعلق أيضا بكوننا فاعلا ملتزما في مجال تثمين النفايات. وذلك بهدف ضمان مستقبل بدون نفايات للأجيال المقبلة”.