قال إبراهيم بنجلون التويمي، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، إن المغرب رسخ مكانته كنموذج إفريقي في التحول نحو سوق رأسمال حديث وناجع.
التويمي، أضاف خلال حدث جانبي حول أسواق رأس المال تحت شعار “تطوير سيولة السوق: ما هي المنتجات والأسواق الجديدة التي يمكن تقديمها للمستثمرين؟”، نُظم في إطار القمة المالية الإفريقية، إن “المغرب يعد بالتأكيد نموذجا إفريقيا في مسار تقدمه نحو سوق رأسمال قوي، حديث وناجع، وذلك حتى يضطلع بدوره كاملا باعتباره رافعة قوية لتمويل الاقتصاد”.
وأشار التويمي إلى أن استراتيجيات التنمية، المدعومة برؤية واضحة للسلطات العمومية بالتعاون مع الفاعلين في المنظومة، ترسم آفاقًا طموحة لتعزيز مكانة المملكة على الساحة المالية الإقليمية والدولية.
كما أبرز التويمي التقدم الذي حققته بورصة الدار البيضاء في مجال تحديث بنيتها التحتية وتنويع خدماتها.
وفي هذا الإطار، استعرض مبادرات من قبيل إطلاق السوق البديل للمقاولات الصغرى والمتوسطة، واعتماد حلول تكنولوجية متقدمة مستلهمة من الممارسات الدولية المثلى.
وأبرز أن هذه الإصلاحات يواكبها التزام قوي في مجال التكوين، من خلال برامج تعليمية محددة الأهداف وشراكات استراتيجية على المستوى الإفريقي.
وأشار السيد التويمي إلى أنه بإطلاق السوق الآجلة، يعزز المغرب طموحه بأن يصبح فاعلًا رئيسيًا في الأسواق المالية الإفريقية وداعمًا للتنمية الاقتصادية.
وتعرف هذه النسخة، المنظمة تحت شعار “حان وقت القوى المالية الإفريقية”، والتي تعقد لأول مرة بالمغرب، مشاركة فاعلين رائدين في القطاع الخاص وممثلين عن الحكومات لمناقشة الاستراتيجيات التي تمكن المالية الإفريقية من أن تصبح محركا للتنمية والنمو الاقتصادي والقدرة على الصمود.