المسؤولية الاجتماعيةرئيسية

لافارج هولسيم المغرب تطلق برنامجا مبتكرا للتربية عبر الرياضة

أطلقت شركة “لافارج هولسيم المغرب” وجمعية Tibu Africa، بوجدة، برنامجا مبتكرا للتربية عبر الرياضة، يستهدف تلامذة المدارس الابتدائية في جهة وجدة، ويجمع بين ممارسة الرياضة واستكشاف التكنولوجيات والتنمية الشخصية، متوخية جعل الرياضة رافعة حقيقة للتحول الاجتماعي والتربوي.

وقال بلاغ للشركة إن إطلاق هذه المبادرة يدشن مرحلة جديدة في المجهود الجماعي الرامي إلى منح الأطفال الأدوات الضرورية لبناء مستقبل زاهر وواعد.

البلاغ نقل عن زينب بنونة، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للمقاولة لدى LafargeHolcim Maroc قولها: “من خلال برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية للمقاولة N’BNIOUW L’7AYAT، وضعنا التعليم في صلب التزامنا الاجتماعي، باعتباره الرافعة الأساسية للتقدم والإدماج الاجتماعي. في سنة 2023، استفاد أكثر من 14.000 تلميذ، ينتمون للمجتمعات المحلية القريبة من مواقعنا الإنتاجية، من مبادراتنا في هذا المجال، على غرار توزيع اللوازم المدرسية وتحسين البنيات التحتية وإحداث أقسام دراسية متصلة بفضل تجهيزات معلوماتية ذات جودة. وتندرج هذه المبادرات في إطار مكافحة الهدر المدرسي وتمكين كل طفل من وسائل النجاح”.

وأضافت بنونة : “بفضل هذه الشراكة مع Tibu Africa، عززنا طموحنا للمساهمة بشكل مستدام في رفاهية وازدهار شباب الجهة الشرقية، من خلال جعل الرياضة جسرا نحن تعليم ذي جودة ورافعة للتنمية البشرية”.

من جهته قالت شكيب الودغيري، مدير مصنع “لافارج هولسيم المغرب” بوجدة: “يعد مصنع LafargeHolcim Maroc بوجدة فاعلا ملتزما في مجال التنمية المحلية للجهة. ونتحمل مسؤولية المساهمة في مستقبل مجتمعنا المحلي من خلال أعمال ملموسة تتعلق بتحسين قابلية تشغيل الشباب وتجويد الصحة والتعليم. وبخصوص المحور الأخير، نحن فخورون جدا بالتعاون مع المؤسسات المدرسية من أجل أن نوفر للشباب الأدوات والفرص التي يحتاجون إليها من أجل النجاح. فمن خلال مكافحة الهدر المدرسي، نستثمر في كفاءات المستقبل”.

من جانبه، ثمن السيد محمد أمين الزيات، رئيس Tibu Africa وAshoka Fellow، هذا التآزر المثمر، وقال : « تشكل هذه الشراكة الاستراتيجية مع LafargeHolcim Maroc استجابة ملموسة لاحتياجات الشباب ومجتمعاتهم المحلية. ونحن نضع الرياضة في صلب التحول الاجتماعي والتربوي، من أجل خلق فرص تغير حياة المستفيدين وتساهم في بناء المستقبل ».

ترتكز هذه المبادرة على ثلاثة محاور أساسية، تتوخى إحداث الوقع الأقصى:

· تعزيز فرص النجاح المدرسي : تساعد الورشات التكنولوجية والتربوية والرياضية التلاميذ على توطيد المكتسبات المدرسية ومقاومة الانقطاع عن الدراسة، معززة التَّعَلُّم من خلال التجربة.

· تشجيع تنمية المهارات الحياتية : تمكن الأنشطة التعاونية في مجالات “العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” والروبوتيك والرياضة، من تحسين القدرات التواصلية لدى الأطفال، وتنمي لديهم روح الفريق ومهارات حل المشاكل.

· التشجيع على نمط عيش صحي ونشط : بفضل الممارسة المنتظمة للرياضة، يتعلم الأطفال أهمية الصحة البدنية والعقلية مع تنمية قدراتهم الحركية والاجتماعية – العاطفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى