رئيسيةمتابعات

مراكش تحتضن النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للحوامض

يستعد قطاع الحوامض ليلتئم في إطار موعد استثنائي وسط سياق يتميز بتعدد التحديات وتنوع الرهانات. فمن تداعيات تغير المناخ إلى معضلة الإجهاد المائي، مرورا بزيادة تكاليف الإنتاج وندرة اليد العاملة واشتداد المنافسة الدولية، أصبح مطلوبا من القطاع أن يفكر ويتحرك ويبتكر من أجل ضمان نموه وتطوره.

في هذا الإطار تنظم الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض، “ماروك سيتروس”، النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للحوامض بمراكش، تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وحسب بلاف للفيدرالية سيجمع هذا المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام 13 و14و15 ماي المقبل، كل الفاعلين في القطاع، من منتجين ومعبئين ومصدرين وصناعيين ومؤسساتيين وباحثين، لإعادة رسم معالم مستقبل قطاع الحوامض بالمغرب.

وسيتم خلال هذا المؤتمر ولأول مرة، تقديم نتائج الإحصاء الشامل الذي أنجزته فيدرالية “ماروك سيتروس” حول مساحة بساتين الحوامض بالمغرب والأصناف المغروسة، والتي ستشكل الأساس الذي سيُعتمد عليه من أجل تشخيص واقع القطاع واتخاذ القرارات الاستراتيجية اللازمة لتطويره وتنميته.

يتوخى المؤتمر الوطني للحوامض توفير فضاء للحوار والتبادل بين جميع الفاعلين المتدخلين في سلسلة إنتاج الحوامض، كما سيشكل منبرا علميا لتقاسم نتائج آخر الأبحاث والدراسات. إلى جانب ذلك سيوفر المؤتمر منصة للتشاور من أجل بلورة خارطة طريق طموحة وواقعية.

ومن المقرر أن يتم تخصيص يوم 13 ماي لتنظيم ورشات عمل استراتيجية حول متطلبات النهوض بالقطاع، والآفات التي تهدد الإنتاج، وتدبير المياه، والمناخ، والتكنولوجيا الفلاحية. في حين سيتم خلال يومي 14 و15 ماي تقديم نتائج أزيد من 20 بحث تطبيقي، وتنظيم نقاشات حول الموضوعات المطروحة على المؤتمر وتقديم توصياته النهائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى