أعلن كل من البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، وجامعة الحسن الثاني كلية العلوم القانونية الاقتصادية و الاجتماعية، عن توقيع شراكة بهدف تطوير مشروع يركز على تطوير روح المبادرة في الشباب، عبر دمج الشباب بالبنك و بالمنتجات البنكية على حد سواء.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم التوقيع على هذه الشراكة خلال حفل أقيم يوم الاثنين 17 شتنبر، في مقر البنك و بحضور كل من عميد الكلية عبد اللطيف كومات، و ابراهيم بنجلون التويمي المدير العام التنفيذي للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، زيادة على حضور وفد من الكلية يشمل نائب العميد، ومجموعة من الأساتذة الجامعيين والأطر عليا.
ويشمل البرنامج الأول من نوعه بالمملكة على 3 مكونات أساسية، تتمثل أولا في حاضنة موجهة نحو تطوير تقنية “fintech” من أجل مرافقة رواد الأعمال وأصحاب المشاريع بمدينة الدار البيضاء، من خلال برنامج يمتد على مدى 18 شهرا من احتضان المشروع، وأكثر من ثلاث سنوات في مرحلة ما بعد الحضانة، حيث يشمل جميع نواحي المشروع المراد الاشتغال عليه.
ثانيا يشمل برنامجا للتوعية بريادة الأعمال، يستند لحلقات عمل موجه للطلبة الراغبين في التوفر على آليات العمل الريادية، كما يهدف لغرس روح المبادرة الذاتية بهم، إذ يسعى لتكوين 95 في المائة من التلاميذ على شكل موظفين.
وثالثا العمل على وكالة مصرفية بيداغوجية، تقدم فضاء عمل يتسم بالمشاركة المعرفية، ومشاركة الخبرات المتعلقة بسوق العمل و بالفضاء الاقتصادي، من اجل التوصل إلى حلول بخصوص توفير مناصب الشغل للشباب.
وتسعى المؤسستين من خلال هذه الشراكة إلى دعم الشباب في مسيرتهم المهنية الاحترافية، وأيضا لبعث روح الابتكار و خلق أفكارهم و دعمها، من أجل تيسير ولوجهم لسوق الشغل، ولتمكينهم من أيجاد حلول لمشاكل تكوين الشباب لولوج سوق الشغل. كما تشكل هذه الشراكة جزءا من استعداد الشريكين لوضع نفسيهما، كمساهمين في تقوية الطموحات التشغيلية الخاصة بالشباب، عبر توفير جميع الوسائل الممكنة لتطوير روح ريادة الأعمال فيهم.