قالت الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية إنها قدمت منحة للمغرب في شخص وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، في إطار دعم دراسة جدوى من أجل تقييم مشروع بناء محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال LNG، ومحطة إعادة تحويل الغاز التي من شأنها أن تربط بين المغرب العربي وأوروبا عبر خط أنبوب الغاز المغاربي.
و لم تكشف الوكالة الأمريكية عن حجم المنحة التي ستحولها للمغرب ، غير أنها أوضحت في بلاغ أن الشركة الأمريكية Lixia Capsia Gestionis LLC، قد عهد إليها بإجراء الدراسة التي تهم تحديد المواقع المؤهلة لبناء وتطوير محطة استيراد LNG وكذا منشأة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي لتوريد ما يصل إلى 5.3 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا وخط أنابيب يربط محطة الاستيراد بخط الغاز المغاربي.
و قال توماس رادي هاردي مدير وكالة التجارة والتنمية الأمريكية، المكلف بالعلاقات العامة، في تصريح حول الموضوع إن “هذا المشروع سيساعد على تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في المغرب، مع خلق فرص شغل جديدة للشركات الأمريكية”. وأضاف رادي هاردي أن “الغاز الطبيعي يلعب دورا ذا أهمية لتنويع مصادر الطاقة”، كما أن هذه الدراسة “ستعطي السلطات المغربية نظرة واقعية حول دور الغاز الطبيعي المسال مستقبلا في تنفيذ استراتيجية الطاقة في المملكة”.
من جانبه، اعتبر ماثيو ميريديث المدير التنفيذي في الشركة الأمريكية التي أوكلت لها مهمة القيام بدراسة الجدوى ” إننا نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة في المملكة”.
ويسعى المغرب عبر المخطط الوطني لتطوير الغاز المسال الذي أطلقه منذ 3 سنوات إلى إنجاز البنية التحتية الأساسية الضرورية لاستلام الغاز الطبيعي المسال، وتحويله ونقله واستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية والصناعة.