ربح المغرب 9 مراكز في الترتيب الأخير لمجلس الطاقة العالمي في تقرير “2018 World Trailemma Index واحتل المرتبة 68 من بين 125 دولة. ويقوم هذا التقرير بتقييم قدرة الدول على تطوير أنظمة الطاقة الآمنة والميسورة التكلفة والصديقة للبيئة.
واعتبر التقرير نظام الطاقة المغربي أكثر استدامة، ويقيس التقرير السنوي الذي يتم إعداده بالتعاون مع معهد Oliver Wyman قدرات البلدان للتغلب على التحدي الثلاثي للطاقة: أمن التوريد (أمن الطاقة)، وأسعار معقولة (إنصاف الطاقة) والاستدامة البيئية (الطاقة المستديمة).
ويحصل كل بلد على درجة ثلاثية (من A إلى D) وفقًا لدرجة كل من هذه المعايير الثلاثة. وبالتالي، حصل المغرب على تقييم DBB، وتعني الدرجةD نسبة الأمن المنخفض للطاقة فيما حصل على نقاط متوسطة بالنسبة لمؤشري الإنصاف (B) وحماية البيئة (B).
ومن الواضح أن المملكة قد ربحت 19 مرتبة من في مؤشر الاستدامة البيئية، حيث أتت في المرتبة 55 على مستوى العالم. وبالمثل، تحسن المغرب بشكل كبير في أسعار الطاقة، حيث ارتفع إلى المركز 61 (+5 مراتب).
في المقابل، لا تزال البلاد في مرتبة متدنية على مستوى مؤشر الأمن الطاقي، على الرغم من أنه اكتسب 13 موقعا لاحتلاله الصف السادس والتسعين.
ونوه التقرير بشكل عام، باستثمارات المملكة في الطاقات المتجددة والكفاءة النشطة، من أجل مواجهة الواردات “الثقيلة” وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
وقال التقرير “تظل الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية في صميم استراتيجية الطاقة الوطنية في المغرب حيث من المتوقع استثمار 11 مليار دولار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال السنوات الخمس المقبلة”.
وفي قائمة الدول العربية، احتل المغرب المرتبة العاشرة، متقدما بشكل رئيسي على البلدان المصدرة للنفط، وراء الإمارات العربية المتحدة (الصف السادس والثلاثون)، قطر (39)، الكويت (45) والمملكة العربية السعودية (47). وعلى المستوى الإفريقي، تحتل البلاد المركز الخامس خلف موريشيوس (المرتبة 46)، الأولى في القارة متقدمة على مصر (المرتبة 55 ).
وعلى المستوى العالمي، تعتبر الدنمارك وسويسرا والسويد المجموعة الثلاثية الرائدة في ترتيب AAA لكل منها. تليها ألمانيا (7) وفرنسا (10) واسبانيا (16). واحتلت كل من بنين (123) وتشاد (المرتبة 124) والنيجر (رقم 125) المراكز الأخيرة في التصنيف.
