يحتضن مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بباريس بعد غد الأربعاء، الدورة 18 للمنتدى الاقتصادي العالمي حول إفريقيا بمشاركة المغرب.
ويشارك في هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “إفريقيا : جوانب تتحرك” ممثلون عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وصناع قرار أفارقة، وشخصيات من القطاع الخاص، وجامعيون،ومنظمات دولية، وأخرى من المجتمع المدني.
وستجري الدورة على شكل موائد مستديرة، تتناول مواضيع من ضمنها “دينامية التنمية بإفريقيا” و”الاندماج الإقليمي” و”إفريقيا والهجرة : تفكيك الأفكار المسبقة”.
وستتميز الدورة بتقديم التقرير الجديد “ديناميات التنمية بإفريقيا” الذي نشر بشكل مشترك من طرف لجنة الاتحاد الإفريقي، ومركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ويحدد التقرير السياسات المجددة، ويقترح توصيات سياسية، تتلاءم وخصوصيات الاقتصاد الإفريقي، بشأن النمو الشامل، والتشغيل والفوارق. كما يقترح عشر مبادرات من أجل النهوض بتنمية اقتصادية، واجتماعية مستدامة بإفريقيا، وتعزيز مؤسسات القارة.
وسيتم خلال الدورة، إطلاق “نسخة 2018 لـ” إحصائيات الإيرادات العمومية بإفريقيا“. كما يتضمن البرنامج أيضا قضية الاندماج الإقليمي، وخاصة المنطقة القارية للتبادل الحر داخل إفريقيا، التي تم التوقيع على الاتفاق المتعلق بها في 21 مارس الماضي بكيغالي.
وأفادت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأن هذه المنطقة الحرة التي تندرج ضمن رؤية طويلة الأمد للاتحاد الإفريقي لتطوير أجندة 2063، بعد المصادقة عليها، إلى خلق سوق تضم 2.1 مليار شخص، وأزيد من تريلياري دولار في الناتج الداخلي الخام المتراكم.
يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي حول إفريقيا، الذي ينظم بتعاون بين مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والاتحاد الإفريقي، بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، يعتبر أهم حدث اقتصادي مخصص للقارة الإفريقية.
