نفى، حسن أكزناي، الرئيس المدير العام لشركة (ونكسو) للبترول قيامه بدعم من تجمع البتروليين المغاربة بـ”تحريض استهدف لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة”، بلغ حد “التهديد بقطع إمداد البلاد بالمحروقات”.
وقال أكزناي في بلاغ أصدره عقب المقال الذي نشره موقع “مغرب كونفدونسال” أمس الخميس، إنه “لا (وينكسو) ولا أي شركة أخرى، لها الوسائل التي تسمح لها بتهديد سلامة إمداد البلاد بالمحروقات”.
وأشار الموقع إلى أن “حسن أكزناي، رئيس شركة “ونكسو” Winxo، يقود جبهة ضد الوزير وهي التحركات التي تلاقي تأييدا من باقي الأعضاء، حيث يهدد بوقف تزويد المملكة من المحروقات، بل أكثر من ذلك تعليق عمليات الاستيراد من الخارج في حال لم يتوقف الداودي عن تهديداته بتطبيق عملية تسقيف الأسعار”.
وأضاف أكزناي في بيانه:”أنا مهني بترول، رئيس مقاولة مغربية، بدون انتماء سياسي، لم أمارس قط أي وظيفة داخل الدولة، على أي مستوى كان”، مشيرا إلى أن (وينكسو) قررت، بمبادرة مني، الانسحاب من تجمع البتروليين المغاربة في 25 أبريل 2001 . فمنذ 18 سنة، لم تعد الشركة عضوا في التجمع”.
وقال: “(وينكسو) وأنا شخصيا نحرص على احترام أنفسنا واحترام الآخرين”.
وتابع أكزناي قائلا “إن أفكاري وتوجهات الشركة التي أدير مهنية محضة، وهي لا تتوجه صوب تهديد أي كان أو تهديد سلامة الإمداد النفطي لبلادنا، الذي تساهم فيه (وينكسو) بنسبة عالية من خلال بناء أكبر محطة لاستيراد وتخزين البترول في المغرب، والتي ستبلغ طاقتها النهائية 640 ألف متر مكعب”.