اعتبر عادل زيادي، رئيس تجمع النفطيين المغاربة، الذي يمثل شركات توزيع المحروقات أن التفاوض حول تسقيف الأسعار ليس مطروحا بالمرة، وهو أمر غير وارد في النقاشات التي يجريها التجمع مع لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
وقال زيادي، في تصريح استقاه موقع ECOACTU الاقتصادي اليوم السبت، جوابا على تهديد الداودي بتسقيف أرباح الشركات العاملة في القطاع في حال لم تعمد إلى خفض الاسعار تزامنا مع تراجعها على المستوى الدولي: ” ما السقف الذي نتحدث عنه؟ يجب أن نكون متسقين بقدر ما نحن في قطاع حر. هناك أمران واحدان: إما أن ننظم الهوامش ونعود إلى النظام القديم (التعويض)، أو يجب أن نبقى على التحرير وفي تلك اللحظة لا يمكننا الحديث عن حدود على الهوامش..
زيادي أضاف “التفاوض على الحد الأقصى على هوامش ليست ممكنا حتى. وبالمقابل يسعى الوزير إلى إقامة حوار من أجل متابعة تطور القطاع في ما يتعلق بالسعر ، والاستثمارات …).
على صعيد متصل قال زيادي إن من بين النقاط التي أثيرت خلال الاجتماع الذي عقد مع لحسن الداودي، تطور الأسعار الدولية وطريقة حساب الأسعار في المحطات.
رئيس التجمع أضاف أن النقاشات ركزت أيضا على انخفاض الأسعار الدولية المسجلة خلال الشهر الماضي ما أدى إلى تخفيضين تم تطبيقهما، فضلا عن تخفيض ثالث بين 50 و 60 سنتيما في اللتر، اعتمادا على المعايير التي يجري تنفيذها من قبل المشغلين. وهذا التخفيض سيتم اعتماده ابتداء من اليوم السبت 1 دجنبر ما يجعلنا أمام ثلاث تخفيضات في شهر واحد بمجموع تراكمي في حدود 1 درهم.
وفعليا تم اليوم السبت تطبيق تخفيضات على أسعار الغازوال والبنزين، مع تباينات بين المحطات وأيضا بين مختلف المدن المغربية، وحسب الحسابات التي قدمها تجمع النفطيين فقد بلغت التخفيضات 60 سنتيما بالنسبة للغازوال والغازوال بريميوم، في حين وصل التخفيض الذي هم البنزين والبنزين بريميوم نحو 63 سنتيما.
